কশফ মুশকিল

ইবনে জাওজি d. 597 AH
25

কশফ মুশকিল

كشف المشكل من حديث الصحيحين

তদারক

علي حسين البواب

প্রকাশক

دار الوطن

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১৮ AH

প্রকাশনার স্থান

الرياض

هَذَا خلاف مَا نعرفه، فأزاح النَّبِي ﷺ الْعلَّة بِمَا فعل، وَمِمَّا يزِيل الْإِشْكَال أَن أَبَا بكر كَانَ الإِمَام فِي تِلْكَ الْحجَّة، فَكَانَ عَليّ يأتم، وَأَبُو بكر الْخَطِيب وَعلي يسمع. وَقَوله: ﴿وَإِن خِفْتُمْ عيلة﴾ [التَّوْبَة: ٢٨] . الْعيلَة: الْفقر وَالْحَاجة، وَإِنَّمَا خَافَ الْمُسلمُونَ الْفقر لِأَن الْمُشْركين كَانُوا يحملون التِّجَارَات إِلَيْهِم ويجيئون بِالطَّعَامِ وَغَيره، فَقيل لَهُم: إِن خِفْتُمْ فقرا بِانْقِطَاع الْمُشْركين فَسَوف يغنيكم الله من فَضله إِن شَاءَ، فأغناهم بالجزية الْمَأْخُوذَة من أهل الْكتاب، كَذَلِك قَالَ قَتَادَة. وَقَالَ مقَاتل: فأغناهم بِأَن جعل أهل نجد وجرش وَصَنْعَاء أَسْلمُوا، فحملوا الطَّعَام إِلَى مَكَّة. فَأَما قَوْله: وَيَوْم الْحَج الْأَكْبَر يَوْم النَّحْر، فَإِنَّهُ من قَول حميد بن عبد الرَّحْمَن الرَّاوِي عَن أبي هُرَيْرَة. وَقد اخْتلف الْمُفَسِّرُونَ فِي يَوْم الْحَج الْأَكْبَر على ثَلَاثَة أَقْوَال: فأحدها: أَنه يَوْم عَرَفَة، وَهُوَ مَذْهَب عمر، وَابْن عمر، وَابْن الزبير، وَأبي جُحَيْفَة، وطاووس، وَعَطَاء. وَالثَّانِي: يَوْم النَّحْر، وَهُوَ مَذْهَب أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ، وَابْن

1 / 23