155

কশফ মানাহিজ

كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح

তদারক

د. مُحمَّد إِسْحَاق مُحَمَّد إبْرَاهِيم

প্রকাশক

الدار العربية للموسوعات

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

١٤٦ - قال رسول الله ﷺ: "الأمر ثلاثة: أمرٌ بيِّنٌ رُشْدُه فاتبعه، وأمرٌ بيّن غيّه فاجتنبه، وأمر اختلف فيه فكِلْه إلى الله ﷿". قلت: رواه الإمام أحمد بن حنبل من حديث ابن عباس يرفعه (١).

(١) أما عزو الحديث للإمام أحمد في "المسند" فهو يبدو وهم منه ﵀، فإني لم أجده فيه وقد عزاه السيوطي في "الجامع الكبير". إلى ابن منيع واسمه أحمد أيضًا، وقد رواه بنحوه الطبراني في الكبير (١٠٧٧٤)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٢٧٠)، ورواه بنحوه أيضًا ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" صـ ٣١١، وقد سقط من إسناده أربعة رجال وتحرف خامس كما يتضح بالمقارنة مع إسناد الطبراني. وقال البيهقي (١/ ١٥٨) رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون وقد وهم أيضًا ﵀ فإن في الإسناد أبا المقدام وهو هشام بن زياد وهو متروك. انظر ترجمة هشام (تاريخ بن معين ٤/ ٦١٦) التاريخ الكبير (٨/ ١٩٩ - ٢٠٠)، الجرح والتعديل (٩/ ٥٨)، الكامل (٧/ ١٠٥)، تهذيب الكمال (٣٠/ ٢٠٠)، والتقريب (٧٣٤٢).

1 / 151