84

মানির উন্মোচন

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

তদারক

الدكتور عبد الجواد خلف

প্রকাশক

دار الوفاء

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

প্রকাশনার স্থান

المنصورة

عليهم، ثم ذكر الخلق. ولما تقدم في المؤمن كونه خالقا بقوله تعالى: (لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ) ناسب تقديم كلمة الخلق ثم كلمة التوحيد. ٩٣٩ - مسألة: قوله تعالى: (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ) وقال بعده: (وَلَوْ شَاءَ اللهُ مَا فَعَلُوهُ)؟ . جوابه: لما تقدم في الأول: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا)، الآية وهو تسلية له ﷺ ناسب ذلك ولو شاء ربك الحافظ لك ما فعلوه. وأما الثانية: فتقدمها قوله: (وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا) . فناسب ذلك: ولو شاء الله الذي جعلوا له ذلك ما فعلوه. ٩٣٢ - مسألة: قوله تعالى: (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ) وفى النحل وغيرها: (بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ)؟ ".

1 / 165