59

মানির উন্মোচন

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

তদারক

الدكتور عبد الجواد خلف

প্রকাশক

دار الوفاء

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

প্রকাশনার স্থান

المنصورة

قدم هنا المؤمن، وأخره ثمة. جوابه: أنه لما سمى إبراهيم وآله ناسب تقديم (مؤمن) بخلاف آية التغابن لعموم اللفظ فيه. ٩٤ - مسألة: قوله تعالى: (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا) . قال في الأولى: (وَإِنْ تُحْسِنُوا) وفى الثانية: (وَإِنْ تُصْلِحُوا) وختم الأولى: (بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا) وختم الثانية بقوله: (غَفُورًا)؟ . جوابه: - أما الأول: فالمراد به أن يتصالحا على مال تبذله المرأة من مهر أو غيره ليطلقها، فإنه خير من دوام العشرة بالنشوز والإعراض، ثم عذر النساء بقوله تعالى: (وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ) ثم قال (وإن تحسنوا معاشرتهن

1 / 140