289

মানির উন্মোচন

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

সম্পাদক

الدكتور عبد الجواد خلف

প্রকাশক

دار الوفاء

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

প্রকাশনার স্থান

المنصورة

অঞ্চলগুলি
মিশর
সম্রাজ্যগুলি
মামলুক
شكورا، أو قصد المبالغة في جانب الكفر ذمًا له لأن كل كافر كفور بالنسبة إلى نعم الله عليه.
٤٥٨ - مسألة:
قوله تعالى: (يُطَافُ عَلَيْهِمْ) (وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا) لما لم يسم فاعله ثم قال تعالى: (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ) بصيغة الفاعل؟ .
جوابه:
أن القصد بالأول: وصف الآنية والمشروب، والمقصود
بالثاني: وصف الطائف.
٤٥٩ - مسألة:
قوله تعالى: (كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا)
وقال تعالى بعد ذلك: (مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا)
جوابه:
أشار بالأولى إلى برودتها وطيبها.
والثانية: إلى طعمها ولذتها، لأن العرب كانت تستطيب الشراب البارد، وتستلذ طعم الزنجبيل، وذكرت ذلك في أشعارها، فظاهر القرآن أنهما أسماء عينين في الجنة، فقيل: الكافور للإبراد، والزنجبيل يمزجون بها أشربتهم، ويشربها

1 / 370