241

মানির উন্মোচন

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

তদারক

الدكتور عبد الجواد خلف

প্রকাশক

دار الوفاء

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

প্রকাশনার স্থান

المنصورة

والخطاب في طه مع موسى ﵇ وهو مؤمن بالساعة فلم يحتج إلى توكيد فيها. ٣٨٥ - مسألة: قوله تعالى: (أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٥٧) وقال بعده: (لَا يُؤْمِنُونَ (٥٩) وقال تعالى بعده: (لَا يَشْكُرُونَ (٦١) . فاختلفت خواتم الآيات الثلاث؟ . جوابه: أن من علم أن الله تعالى خلق السموات والأرض مع عظمها اقتضى ذلك علمه بقدرته على خلق الإنسان، وإعادته ثانيا لأن الإنسان أضعف من ذلك وأيسر، فلذلك ختمه بقوله تعالى: (لَا يَعْلَمُونَ (٥٧) . ولما ذكر الساعة، وأنها آتية لا ريب فيها قال: (لَا يُؤْمِنُونَ (٥٩) أي لا يصدقون بها لاستبعادهم البعث. ولما ذكر نعمه على الناس وفضله عليهم ناسب ختم الآية بقوله (لَا يَشْكُرُونَ (٦١) .

1 / 322