174

মানির উন্মোচন

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

তদারক

الدكتور عبد الجواد خلف

প্রকাশক

دار الوفاء

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

প্রকাশনার স্থান

المنصورة

"سقف الخباء " وإن كان مستديرا. ٢٧٥ - مسألة: قوله تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ) . وقال في إدريس وعيسى ﵉ أنه: رفعهما إليه فهما حيان باقيان وهم من البشر؟ . جوابه: أن المراد من الخلد في الدنيا التي هي عالم الفناء المعهود عندهم. وإدريس وعيسى ﵉ في عالم آخر غير المعهود عنده. ٢٧٦ - مسألة: قوله تعالى: (وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ (٤٥) وفى النمل والروم: (وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ) . والصم كاف فما فائدة ولوا مدبرين؟ . جوابه: أن آية الأنبياء نسب فيها السماع إليهم فلم يحتج إلى توكيد ومبالغة فيه، ولذلك قال: (إِذَا مَا يُنْذَرُونَ (٤٥) أي يتشاغلون

1 / 255