117

মানির উন্মোচন

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

তদারক

الدكتور عبد الجواد خلف

প্রকাশক

دار الوفاء

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

প্রকাশনার স্থান

المنصورة

مع العلم بالفاعل، فختمت كذلك مناسبة بين صدر الكلام، وختمه. والثانية: جاءت بعد بسط الكلام في عذر المعذورين فناسب البسط في توبيخ مخالفيهم، والتوكيد فيه بتصريح اسم الفاعل، ولذلك صدر الآية ب (إنما) الحاصرة للسبيل عليهم، وأما ختم الأولى ب (لا يفقهون)، والثانية ب (لا يعلمون): أما الأولى: فلأنهم لو فهموا ما في جهادهم مع رسول الله ﷺ من الأجر لما رضوا بالقعود ولا استأذنوا عليه. والثانية: جاءت بعد ذكر الباكين لفوات صحبة رسول الله ﷺ لعلمهم بما في صحبته من الفوز والمنزلة عند الله تعالى، فلو علم المستأذنون ما علمه الباكون لما رضوا بالقعود، لكنهم لا يعلمون. ١٨٤ - مسألة: قوله تعالى: (الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ)

1 / 198