251

ইবলিস যা ছড়িয়েছে তার উদঘাটন

كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس

সম্পাদক

عبدالعزيز بن عبدالله الزير آل حمد

প্রকাশক

دارا العاصمة للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

١١٩٣هـ

প্রকাশনার বছর

١٢٨٥هـ

فصل (١)
وقد كان شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية –﵀، لما قدم مصر فوجد الكثير قد جهل ما بعث الله به رسله وأنزل به كتبه: من دين الإسلام الذي رضيه لعباده، واتفقت عليه دعوة الرسل من أولهم إلى آخرهم.
(٣ [فبيَّن] (٢) ما وقع فيها من البدع٣) (٣)، فبيَّن –﵀ –لمن حضره (٤) ما جهله أكثر الناس من وجوب إخلاص العبادة بجميع أنواعها لله تعالى، وبيَّن ذلك بالأدلة (٥) من الكتاب والسنة، وما عليه سلف الأمة وأئمتها: من تجريد العبادة لله تعالى، وترك عبادة ما يعبد من دونه، ونهاهم عن دعوة الأموات والغائبين، وأخبرهم أن هذا هو الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله، فعارضه ابن البكري المصري على حسب ما اعتاده من هذا الشرك وجهله بأنواع (٦) التوحيد، /وكتب في المعارضة كثيرًا من الشبهات الفاسدة الباطلة، وقلب الحقائق، مع سوء الفهم، وعدم العلم، فهجم على دين الإسلام فيما أبداه من الشبهات والضلالات.

(١) في "ش": بياض بمقدار كلمة (في المصورة التي لدي) .
وفي هامش (الأصل): "بلغ أيضًا مقابلة زياداته على مبيضة المصنف ﵀
تعالى وجزاه عن الإسلام والمسلمين خيرًا".
(٢) ما بين المعقوفتين إضافة من: "م" و"ش".
(٣) ما بين القوسين سقط من: (المطبوعة) . وفي "م" و"ش" "فبين ما وقع من البدع".
(٤) في "ش": "لمن حضر".
(٥) في "م" و"ش": "بأدلته".
(٦) في جميع النسخ: "من أنواع"، ولعل ما أثبته أولى.

1 / 269