ইবলিস যা ছড়িয়েছে তার উদঘাটন

ইবনে হাসান আল শায়খ d. 1285 AH
211

ইবলিস যা ছড়িয়েছে তার উদঘাটন

كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس

তদারক

عبدالعزيز بن عبدالله الزير آل حمد

প্রকাশক

دارا العاصمة للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

١١٩٣هـ

প্রকাশনার বছর

١٢٨٥هـ

والفاجر للفاجر، والجاهل للجاهل) . وقال ﵀ (١): (وقد حدثني بعض الثقات عن هذا الشخص (٢) –يعني ابن البكري الذي جوز في كتابه الاستغاثة بالرسول ﷺ في كل ما يستغاث بالله- إلى أنه كان يقول: النبي ﷺ علم مفاتيح الغيب التي قال فيها النبي ﷺ: "خمس لا يعلمهن (٣) إلا الله: إن الله عنده علم الساعة، وينزل الغيث، ويعلم ما في الأرحام، وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا، وما تدري نفس بأي أرض تموت [إن الله عليم خبير] " (٤)، ذكر (٥) عنه أنه قال: علمها بعد أن أخبره أنه لا

(١) زاد في "م": "تعالى". انظر "الرد على البكري": (٢١٩) . (٢) في "م" و"ش": "الشيخ". (٣) في جميع النسخ، و"الرد على البكري": "لا يعلمها"، والمثبت من المصادر التي خرجت الحديث. (٤) ما بين المعقوفتين إضافة من: "مصادر التخريج"، والآية في سورة لقمان، والحديث أخرجه أحمد (٥/٣٥٣) من حديث بريده. قال ابن كثير في "تفسيره": (٣/٤٥٤) "صحيح الإسناد ولم يخرجوه". وبنحوه من حديث ابن عمر بلفظ: "مفاتيح الغيب خمس ... ". أخرجه البخاري في الاستسقاء باب لا يدري متى يجيء المطر (ح/١٠٣٩)، وأيضًا في "التفسير": (ح/٤٦٢٧و ٤٦٩٧و ٤٧٧٨)، وأحمد في "مسنده": (٢/٢٤و ٥٢و ٥٨و ٨٥)، والنسائي في "الكبرى": (٦/٣٧٠)، والطبربي في "تفسيره": (٢١/٥٦) . وبنحوه من حديث ابن مسعود بلفظ: "وأتى نبيكم مفاتيح كل شيء غير خمس.." الحديث أخرجه أبو داود الطيالسي (ص ٣٨٥)، وأحمد (١/٣٨٦و ٤٣٧و ٤٤٥)، والشاشي (٢/٣٠٧) . قال ابن كثير في "تفسيره": (٣/٣٥٢): "رواه –أي أحمد- عن وكيع عن مسعر عن عمرو بن مرة به وهذا إسناد حسن على شرط أصحاب السنن ولم يخرجوه". (٥) في "م" و"ش": "أنه ذكر".

1 / 228