ইবলিস যা ছড়িয়েছে তার উদঘাটন

ইবনে হাসান আল শায়খ d. 1285 AH
190

ইবলিস যা ছড়িয়েছে তার উদঘাটন

كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس

তদারক

عبدالعزيز بن عبدالله الزير آل حمد

প্রকাশক

دارا العاصمة للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

١١٩٣هـ

প্রকাশনার বছর

١٢٨٥هـ

فيه تلك الصور (١)، أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة" (٢) (٣وهذا في الصحيح٣) (٣) وفي "صحيح مسلم"عن جندب بن عبد الله، قال سمعت رسول الله ﷺ قبل أن يموت بخمس وهو يقول: "إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل، فإن الله قد اتخذني خليلًا كما اتخذ إبراهيم خليلا. ولو كنت متخذًا من أمتي خليلًا لاتخذت أبابكر خليلًا. ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك" (٤) . وفي "السنن"عنه ﷺ أنه قال: "لا تتخذوا قبري عيدًا؛ وصلوا علي حيثما (٥) كنتم، فإن صلاتكم تبلغني" (٦) . (١) في "م" و"ش": "التصاوير" وهو تحريف والمثبت هو موافق للصحيحين. (٢) أخرجه البخاري في الصلاة باب هلي تنبش قبور مشركي الجاهلية (ح/٤٢٧)، ومسلم في المساجد باب النهي عن بناء المساجد على القبور (ح/٥٢٨) من حديث عائشة –﵂، (٣) ما بين القوسين سقطت من (المطبوعة) . (٤) أخرجه مسلم في المساجد باب النهي عن بناء المساجد على القبور (ح/٥٣٢) . (٥) في "م" و"ش": "حيث". (٦) أخرجه الإمام أحمد في "مسنده": (٢/٣٦٧)، وأبو داود في "المناسك" باب زيارة القبور (ح/٢٠٤٢)، عن أبي هريرة وفي إسناده عبد الله بن نافع الصائغ، قال الحافظ في "التقريب ": "ثقة صحيح الكتاب في حفظه لين". وقال شيخ الإسلام بعد أن ذكر الحديث: "هذا إسناد حسن فإن رواته كلهم ثقات مشاهير لكن عبد الله بن نافع الصائغ الفقيه المدني صاحب مالك فيه لين لا يقدح في حديثه قال يحيى بن معين: هو ثقة وحسبك بابن معين موثقًا. وقال أبو زرعة: لا بأس به. وقال أبو حاتم الرازي: ليس بالحافظ وهو لين تعرف حفظه وتنكر فإن هذه العبارات تنزل حديثه من مرتبة الصحيح إلى مرتبة الحسن إذ لا خلاف في عدالته وفقهه وأن الغالب عليه الضبط لكن قد يغلط أحيانًا ثم هذا الحديث مما يعرف من حفظه ليس مما ينكر لأنه سنة مدنية" انظر "اقتضاء الصراط المستقيم": (٦٥٤-٦٥٥) . وقال ابن الهادي في "الصارم المنكي"ص ٤١٤ "حديث حسن جيد الإسناد وله شواهد كثيرة يرتقي بها إلى درجة الصحة. قلت: ومن شواهد الحديث: * حديث علي بن الحسين: أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير": (٢/١٨٦)، وإسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي ﷺ (٢٠)، وأبو يعلى (١/٢٤٥)، والضياء في "المختارة" كما في "الاقتضاء" ص ٢٩٨، و"الرد على الإخنائي" ص ٩٢ عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده وفيه قصة. قال شيخ الإسلام في "الرد على الإخنائي" ص ٩٢: "وهذا الحديث مما خرجه الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي فيما اختاره من الأحاديث الجياد المختارة الزائدة على ما في الصحيحين، وهو أعلى مرتبة من تصحيح الحاكم، وهو قريب من تصحيح الترمذي وأبي حاتم البستي ونحوهما..". * حديث الحسن بن علي: أخرجه أبو يعلى كما في "جلاء الأفهام": (ص ٤١و ٤٢)، وفي سنده عبد الله بن نافع مولى ابن عمر، وهو ضعيف، وموسى بن محمد بن حبان وقد تركه أبو زرعة "الجرح والتعديل": (٤/١٦١) . تنبيه: وقع في "الميزان": "ابن جيّان"، وفي "اللسان": "بن حسان" وكلاهما خطأ فليتنبه. * حديث الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب: أخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي ﷺ (٣٠)، وسعيد ابن منصور كما في "الاقتضاء "ص ٢٩٩، و"الرد على الأخنائي"ص ٩٣، وزاد في آخره: "ما أنتم ومن بالأندلس إلا سواء"، وابن أبي شيبة (٣/٣٤٥)، وفيه قصة عن الحسن بن الحسن مرسلًا. * أبي سعيد مولى المهري: أخرجه سيعد بن منصور كما في "الرد على الأخنائي"ص ٩٣، و"الاقتضاء" ص ٦٥٦ فقال: حدثنا حيان بن علي حدثني محمد بن عجلان عن أبي سعيد المهدي مرسلًا، وأبو سعيد هذا قد وثقه ابن حبان فقط، وقال ابن حجر في "التقريب": "مقبول".

1 / 206