কাশফুল লিথাম
كشف اللثام (ط.ج)
তদারক
مؤسسة النشر الإسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১৬ AH
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
কাশফুল লিথাম
ফাদিল হিন্দি d. 1137 AHكشف اللثام (ط.ج)
তদারক
مؤسسة النشر الإسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১৬ AH
فإذا كان يوم الجمعة جاءت فتأذى الناس من أرواح إباطهم، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وآله بالغسل [يوم الجمعة] (1)، فجرت بذلك السنة (2).
(ويقضي لو فات إلى آخر السبت) تعمد الترك لعذر أو لا له، أو لم يتعمده ، كما أطلق الشيخ (3) والأكثر، لقول الصادق عليه السلام: لعبد الله بن بكير إذ سأله عن رجل فاته الغسل يوم الجمعة: يغتسل ما بينه وبين الليل، فإن فاته اغتسل (4) يوم السبت (5). ونحوه في خبر سماعة (6).
قال المحقق: وسماعة واقفي، وعبد الله بن بكير فطحي، لكن ينجبر بأن الغسل طهور، فيكون حسنا (7).
وقال الصدوق: من نسي الغسل أو فاته لعلة فليغتسل بعد العصر (8). وظاهره اشتراط القضاء بالعذر. ثم لا قضاء بعد السبت، لعدم النص.
ويحتمله (9) خبر ذريح، عن الصادق عليه السلام: في الرجل هل يقضي غسل الجمعة؟ قال: لا (10). خصوصا إذا أشير بالرجل إلى معهود. وعن الرضا عليه السلام: القضاء في سائر الأيام (11).
وفي قضائه ليلة السبت إشكال، كما في نهاية الإحكام (12).
(وكلما قرب من الزوال) في الجمعة أداء وقضاء (كان أفضل) ففي
পৃষ্ঠা ১৩৬
১ - ৫,৭৬০ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন