النجاشي وبلال ... مع لقمان ومهجع
٦٧ - (اتخذوا الغنم فإنها بركة) رواه الطبراني بسند حسن والخطيب عن أم هانئ ورواه ابن ماجه عنها بلفظ اتخذي غنما فإن فيها بركة ورواه أحمد عنها أيضا بلفظ اتخذي غنما فإنها تروح بخير وتغدو بخير.
٦٨ - (اتخذوا عند الفقراء أيادي فإن لهم دولة يوم القيامة) رواه أبو نعيم عن الحسين بن علي بسند ضعيف وذكره في المقاصد في الترجمة باللفظ المذكور ولكن بزيادة فإذا كان يوم القيامة نادي مناد سيروا إلى الفقراء فيعتذر إليهم كما يعتذر أحدكم إلى أخيه في الدنيا وقال في التمييز تبعا للأصل قال الحافظ ابن حجر لا أصل له وزاد في التمييز قال شيخنا يعني السخاوي بعد إيراد أحاديث بمعناه وكل هذا باطل وسبقه الذهبي وابن تيميه وغيرهما للحكم بذلك انتهى.
وعزاه النجم للحلية باللفظ المذكور في الترجمة لكن بلفظ يدا بالإفراد بدل أيادي ثم نقل عن السخاوي أنه قال لم أجده في النسخة التي عندي من الحلية، وعزاه في الدرر لأبي نعيم في الحلية عن الحسين بن علي بلفظ اتخذوا عند الفقراء أيادي فإن لهم دولة يوم القيامة وذكره النرسي في قضاء الحوائج بسند فيه غير واحد من المجهولين عن أبي عبد الرحمن السلمي التابعي رفعه مرسلا بلفظ اتخذوا عند الفقراء أيادي فإن لهم دولة قيل: يا رسول الله وما دولتهم؟ قال: ينادي مناد يوم القيامة يا معشر الفقراء قوموا فلا يبقى فقير إلا قام حتى إذا اجتمعوا قيل ادخلوا إلى صفوف أهل القيامة فمن صنع إليكم معروفا فأوردوه الجنة قال فجعل يجتمع على الرجل كذا وكذا من الناس فيقول له الرجل منهم ألم أكسك فيصدقه فيقول له الآخر يا فلان ألم أكلم لك قال ولا يزالون يخبرونه بما صنعوا إليه وهو يصدقهم بما صنعوا إليه حتى يذهب بهم جميعا فيدخلهم
الجنة فيقول قوم لم يكونوا يصنعون المعروف يا ليتنا كنا نصنع المعروف حتى ندخل الجنة، وبسند رواه عن ميمون بن مهران عن ابن عباس أن للمساكين دولة قيل يا رسول الله وما دولتهم؟ قال: إذا كان يوم القيامة قيل لهم انظروا من أطعمكم في الله
1 / 37