في حديث أوله: ويح ابنِ آدم.
٤٨ - (ابنَ آدم عندك ما يكفيك وأنت تطلب ما يطغيك، ابنَ آدم لا بقليل تقنع ولا من كثير تشبع، ابن آدم إذا أصبحت معافى في بدنك آمنًا في سربك عندك قوت يومك فعلى الدنيا العفاء) رواه ابن عدي والبيهقي عن ابن عمر كذا في الجامع الصغير في ابن آدم، ورواه أيضا في إذا من رواية البيهقي عن أبي هريرة بلفظ إذا أصبحت آمنا في سِرْبك معافى في بدنك عندك قوت يومك فعلى الدنيا العفاء، قال المناوي ورواه أيضا الخطيب وأبو نعيم وابن عساكر وابن النجار وفي سنده كذاب متهم بالوضع انتهى، لكن معناه صحيح.
٤٩ - (أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة، ﵃ أجمعين.
رواه أحمد والضياء عن سعيد بن زيد والترمذي عن عبد الله بن عوف وقد نظم أسماءهم الحافظ ابن حجر العسقلاني لكن لا على ترتيبهم في الفضيلة فقال لقد بشر الهادي من الصحب عشرة ... بجنات عدن كلهم قدره علي عتيق سعيد سعد عثمان طلحة ... زبير ابن عوف عامر عمر علي.
٥٠ - (أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين ما خلا النبيين والمرسلين) رواه أحمد والترمذي وابن ماجه عن أبي حُجيفة، وأبو يعلى والضياء وابن عساكر عن أنس، وروي عن غيرهم، وقد رمز في الجامع الصغير لصحته أبو بكر وعمر سراجا أهل الجنة، الديلمي عن جابر.
أبو بكر وعمر مني بمنزلة السمع والبصر والترمذي والطبراني من حديث عبد الله بن حنطب، قال الترمذي لا صحبة له ورواه أبو نعيم من رواية ابن وهب عن ابن عباس: أبو بكر خير أمتي وأرحمها وعمر أغيرها، وعثمان أحياها، وعلي أبهاها، قال في تخريج الحافظ على الديلمي أخرجه أبو محمد من رواية سلمان عن ابن عمر وفي سنده محمد بن الحارث.
1 / 32