কাশফ ইলতিবাস
كشف الالتباس عن موجز أبي العباس
জনগুলি
..........
الخبر من الأصحاب غير [1] المحقق في (المعتبر) محتجا بتعذر النية من الكافر مع ضعف السند.
وجوابه: منع النية هنا، إذ الاكتفاء بنية الكافر كالعتق منه، والضعف: العمل يجبره، فإن الشيخين نصا عليه، وابني بابويه وابن الجنيد والصهرشتي وابن حمزة، وكذا المحقق في غير (المعتبر) وابن عمه نجيب الدين ابن سعيد.
نعم لم يذكره ابن أبي عقيل ولا الجعفي ولا ابن البراج ولا ابن زهرة ولا ابن إدريس ولا الشيخ في (الخلاف) وللتوقف فيه مجال، لنجاسة الكافر، فكيف يفيد غيره الطهارة!؟ (1). انتهى كلامه.
والعمل بمضمون الرواية أحوط.
وظاهر المصنف: وجوب التيمم هنا، لقوله: (ومع فقد الغاسل أو عجزه عن تغسيله لعذر فيه أو خوف تناثر لحمه ييمم) فإن قوله: (ييمم) خبر عن جميع الجمل المتقدمة من قوله: (ومع فقد الغاسل- إلى قوله-:
تناثر لحمه).
ولا شك في وجوب التيمم مع عجز الغاسل المماثل عن التغسيل لعذر في الغاسل أو لعذر في الميت يمنع من صب الماء عليه، أو خوف تناثر لحمه عند صب الماء، كالمحروق والمجدور.
পৃষ্ঠা ২৬৮