ঘুম অনাবৃতকরণ
كشف الغمة
والعم، فإن حدث بك حدث فإلى من؟ فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إلى هذا، وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام)،
ثم قال: ألا أحدثكم بما حدثني به الحارث الأعور؟ قال:
قلت: بلى، قال: دخلت على علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: ما جاء بك يا أعور؟ قال:
قلت: حبك يا أمير المؤمنين، قال: الله! قلت: الله، فناشدني ثلاثا، ثم قال: أما إنه ليس عبد من عباد الله ممن امتحن الله قلبه بالإيمان إلا وهو يجد مودتنا على قلبه فيحبنا ، وليس عبد من عباد الله ممن سخط الله عليه إلا وهو يجد بغضنا على قلبه فهو يبغضنا، فأصبح محبنا ينتظر الرحمة فكأن أبواب الرحمة قد فتحت له، وأصبح مبغضنا على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم، فهنيئا لأهل الجنة [1] رحمتهم، وتعسا لأهل النار مثواهم.
وعن الحارث الهمداني قال: دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: ما جاء بك؟ فقلت: حبي لك يا أمير المؤمنين، فقال: يا حارث، أتحبني؟ فقلت:
نعم والله يا أمير المؤمنين، فقال: أما لو بلغت نفسك الحلقوم لرأيتني حيث تحب، ولو رأيتني وأنا أذود الرجال [2] عن الحوض ذود غريبة الإبل لرأيتني حيث تحب، ولو رأيتني وأنا مار على الصراط بلواء الحمد بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لرأيتني حيث تحب،
وقيل: إن آخر شعر قاله السيد بن محمد [3] قبل وفاته بساعة قوله:
أحب الذي من مات من أهل وده
تلقاه بالبشرى لدى الموت يضحك
ومن مات يهوى غيره من عدوه
فليس له إلا إلى النار مسلك
ألا يا قوم للعجب العجاب
لخف أبي الحسين وللحباب
পৃষ্ঠা ১৫১