11

«كان شيعيا، إلا أنه متأدب مع علماء السنة ويوافقهم في عقائدهم [1]، وكان كريما متواضعا، وله مجلس ببغداد يجلس فيه طرفي النهار ويجتمع عنده الفضلاء وتجري بينهم بحوث في أنواع من العلوم» [2].

وقال ابن العماد الحنبلي:

«الصدر الكبير المنشئ .. له الفضيلة التامة والنظم الرائق والنثر الفائق، صنف مقامات حسنة ورسالة الطيف» [3].

وقال الحر العاملي:

«كان عالما فاضلا محدثا ثقة شاعرا أديبا منشئا، جامعا للفضائل والمحاسن، له شعر كثير في مدائح الأئمة (عليهم السلام)» [4].

وقال ميرزا عبد الله أفندي:

«الوزير الكبير والشيخ الخبير ... صاحب الفضائل الجمة، والعالم الجليل الذي كشف الغمة، وأزال الحيرة عن الامة» [5].

وقال الفضل بن روزبهان:

«اتفق جميع الإمامية على أن علي بن عيسى من عظمائهم، والأوحدي النحرير من جملة علمائهم، لا يشق عباره ولا يتعدى آثاره، وهو المعتمد المأمون في النقل» [6].

وقال السيد الخوانساري:

«كان من أكابر محدثي الشيعة، وأعاظم علماء المائة السابعة، وله الرواية عن السيد رضي الدين .. وخلق كثير من أعاظم علماء الفريقين» [7].

وقال السيد حسن الصدر الكاظمي:

পৃষ্ঠা ১৫