54

কাশফ আওহাম

كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس

তদারক

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

প্রকাশক

دار العاصمة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٥هـ

প্রকাশনার স্থান

السعودية

(يَمْرُقُونَ من الدّين كَمَا يَمْرُق السهْم من الرَّمية ثمَّ لَا يعودون إِلَيْهِ إِلَّا كَمَا يعود السهْم إِلَى فَوْقه) وَقد حكى الْقَوْلَيْنِ فِي تَكْفِير الْخَوَارِج وَغَيرهم من أهل الْبدع شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية وَنَقله عَن الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة وأتباعهم وَلم يبدع ويضلل من كفرهم وَلَا فسقه وَلَا شنع عَلَيْهِ كَمَا شنع هَذَا الْجَاهِل وَأَضْرَابه بل قد ذكر تَكْفِير الْجَهْمِية عَن الإِمَام أَحْمد وَعَن السّلف وَلم يذكر خلافًا فِي تكفيرهم وَذكر رِوَايَتَيْنِ عَن الْعلمَاء فِي كفر من شكّ فِي كفرهم وَإِن كَانَ ﵀ يخْتَار عدم تَكْفِير الْخَوَارِج لما رُوِيَ عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ بن أبي طَالب ﵁ وَغَيره من الصَّحَابَة ﵃ من عدم تكفيرهم وَأما الْجَهْمِية وَعباد الْقُبُور فَلم يخْتَلف الْعلمَاء فِي تكفيرهم بل أخرجهم أَكثر الْعلمَاء من الثَّلَاث وَسبعين فرقة وَقد سُئِلَ الإِمَام عبد الله بن الْمُبَارك عَن الْجَهْمِية فَقَالَ لَيْسُوا من أمة مُحَمَّد ذكره عَنهُ شيخ الْإِسْلَام ﵀ فَمن. فِي كفر من أجمع الْعلمَاء على كفره فَهُوَ كَافِر إِن كَانَ قد علم ذَلِك ثمَّ بعد ذَلِك أصر وكابر وعاند

1 / 76