কাশফ আস্তার

আল্হায়থমী d. 807 AH
16

কাশফ আস্তার

كشف الأستار عن زوائد البزار

তদারক

حبيب الرحمن الأعظمي

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৩৯৯ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

হাদিস
قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: صَدَقْتَ، قَالَ: فَتَعَجَّبْنَا مِنْ سُؤَالِهِ إِيَّاهُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَتَصْدِيقَهُ إِيَّاهُ، ثُمَّ قَالَ: مَا الإِحْسَانُ،؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: تَخْشَى اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ، قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَقَدْ أَحْسَنْتُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: صَدَقْتَ، قَالَ: فَأَخْبِرْنِي مَا الإِيمَانُ؟، قَالَ: الإِيمَانُ بِاللَّهِ، وَمَلائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرَسُولِهِ، وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَقَدْ آمَنْتُ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: صَدَقْتَ، قَالَ: فَمَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ، وَلَكِنْ لَهَا أَشْرَاطٌ: إِذَا رَأَيْتَ الأَمَةَ وَلَدَتْ رَبَّتَهَا، وَرَأَيْتَ الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ يَعْنِي الْعَرَبَ وَلُوا النَّاسَ "، قَالَ: صَدَقْتَ، ثُمَّ وَلَّى، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «عَلَيَّ بِالرَّجُلِ»، فَنَظَرَ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: تَدْرُونَ مَنْ هَذَا؟ قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «هَذَا جِبْرِيلُ جَاءَ لِيُعَلِّمَكُمْ دِينَكُمْ، مَا جَاءَنِي فِي صُورَةٍ قَطُّ إِلا عَرَفْتُهُ غَيْرَ هَذِهِ الْمَرَّةِ» . ٢٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِزْقٍ الْكَلْوَذَانِيُّ، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ السِّجِسْتَانِيُّ، قَالا: ثنا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو الْيَمَانِ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حُسَيْنٍ، حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ قُضَاعَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: إِنْ شَهِدْتُ

1 / 22