Kashf al-Sutour fi Nahy al-Nisa' an Ziyarat al-Qubour

হাম্মাদ আল-আনসারি d. 1418 AH
1

Kashf al-Sutour fi Nahy al-Nisa' an Ziyarat al-Qubour

كشف الستور في نهي النساء عن زيارة القبور

প্রকাশক

الجامعة الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

السنة ١٣ / العدد-٥٢

প্রকাশনার বছর

١٤٠١ هـ/١٩٨١م

প্রকাশনার স্থান

المدينة المنورة

জনগুলি

مدْخل ... كشفُ السُتور فِي نهي النِّسَاء عَن زِيَارَة الْقُبُور للشَّيْخ حَمَّاد الْأنْصَارِيّ الْأُسْتَاذ بالدراسات الْعليا بالجامعة الْحَمد لله رب الْعَالمين وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيد الْأَنْبِيَاء وَالْمُرْسلِينَ نَبينَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَمن تَبِعَهُمْ بِإِحْسَان إِلَى يَوْم الدّين. وَبعد: فَلَمَّا كَانَ حكم زِيَارَة النِّسَاء للقبور من الْمسَائِل الْمُخْتَلف فِيهَا بَين الْعلمَاء مَا بَين مُبِيح ومانع ومفصل، وَالْحَاجة إِلَى معرفَة حكم الله فِيهَا تهم الْجَمِيع، رَأَيْت من الْوَاجِب عَليّ أَدَاء للنصيحة للخاصة والعامة بَيَان الْحق الَّذِي يجب أَن يدين بِهِ كل مُسلم غيور. بِذكر النُّصُوص الصَّحِيحَة الْمَانِعَة من زِيَارَة النِّسَاء للقبور على الْإِطْلَاق، مُبينًا أَن الِاسْتِدْلَال على الْجَوَاز بِرِوَايَة "لعن رَسُول الله ﷺ زوارات الْقُبُور" غير مُسلم بِهِ، كَمَا أَن تَضْعِيف رِوَايَة "لعن رَسُول الله ﷺ زائرات الْقُبُور" لَيْسَ صَحِيحا؛ لما سأذكره عَن أَئِمَّة الشَّأْن الَّذين يجب الرُّجُوع إِلَيْهِم فِي مثل هَذَا الميدان. هَذَا وَقد سميت هَذِه العجالة " كشف الستور عَن حكم زِيَارَة النِّسَاء للقبور" مُرَتبا لَهَا على العناوين التالية: ١- اخْتِلَاف الْعلمَاء فِي هَذِه الْمَسْأَلَة. ٢- المخرجون لأحاديث اللَّعْن إِجْمَالا. ٣- تَفْصِيل رِوَايَات المخرجين. ٤- سَنَد حَدِيث (زائرات) بطريقيه. ٥- الْكَلَام على سندي هَذَا الحَدِيث. ٦- ضبط زَاي (زوارات) . ٧- تَفْصِيل أَدِلَّة الْمَنْع.

1 / 29