85

কাশফ শুবুহাত

كشف الشبهات

তদারক

د عبد المحسن بن محمد القاسم

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م

فَإِنَّهُ لَا يَعْرِفُ العِبَادَةَ وَلَا أَنْوَاعَهَا؛ فَبَيِّنْهَا بِقَوْلِكَ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى (^١): ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ (^٢) (^٣). فَإِذَا أَعْلَمْتَهُ (^٤) بِهَذَا (^٥)؛ فَقُلْ لَهُ: هَلْ هُوَ عِبَادَةٌ لِلَّهِ (^٦)؟ فَلَا بُدَّ أَنْ يَقُولَ (^٧): نَعَمْ، وَ«الدُّعَاءُ مُخُّ (^٨) العِبَادَةِ» (^٩). فَقُلْ لَهُ: إِذَا (^١٠) أَقْرَرْتَ أَنَّهُ (^١١) عِبَادَةٌ، وَدَعَوْتَ اللَّهَ لَيْلًا وَنَهَارًا، خَوْفًا

(^١) في ب: «قوله تعالى»، وفي د: «قول اللَّه»، وفي هـ: «قول اللَّه تعالى»، وفي و: «بينها بقول اللَّه تعالى»، وفي ز: «فبينها له بقولك: قال اللَّه تعالى»، وفي ح: «قال اللَّه»، وفي ط: «فبينها بقول اللَّه»، وفي ي: «قال اللَّه بقوله»، وفي م: «يقول اللَّه تعالى». (^٢) ﴿تضرعًا﴾؛ أَيْ: تَذَلُّلًا وَاسْتِكَانَةً لِطَاعَتِهِ، ﴿وخفيةً﴾؛ أَيْ: بِخُشُوعِ قُلُوبِكُمْ، وَصِحَّةِ اليَقِينِ مِنْكُمْ بِوَحْدَانِيَّتِهِ فِيمَا بِيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ، لَا جِهَارًا وَمُرَاءَاةً. تفسير الطَّبريّ (١٠/ ٢٤٧). (^٣) في أ، ج، ز، ك، ل، م زيادة: ﴿إنه لا يحب المعتدين﴾. (^٤) في أ، ج: «عملت»، وفي ب: «إذا أعلمته»، وفي د، ز، ط: «إذا علمت»، وفي هـ، ح، ي: «إذا عملت»، وفي ك، م: «علَّمته». (^٥) في و: «علمت هذا». (^٦) في ب: «فهل هو عبادة اللَّه»، وفي د، ي: «هل هو عبادة اللَّه»، وفي و: «قل: هل هو عبادة اللَّه»، وفي ز: «هل هذا عبادة للَّه تعالى أوْ لا» وفي ك: «ثم قلت له: هل هي عبادة اللَّه» بدل: «فَقُلْ لَهُ: هَلْ هُوَ عِبَادَةٌ لِلَّهِ»، و«لِلَّهِ» ليست في هـ. (^٧) في ي: «يقرَّ ويقول». (^٨) في و: «من» بدل: «مُخُّ». (^٩) هذا لفظُ حديثٍ أَخْرَجهُ التِّرمذيُّ (٣٣٧١) منْ حَديثِ أَنَسٍ ﵁، وقال: «هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الوَجْهِ، لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ لَهِيعَةَ»، وفي الباب: حَديثُ النُّعْمَان بن بَشِيرٍ ﵄: أَنَّ رَسُولَ اللَّه ﷺ قال: «إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ العِبَادَةُ» أَخْرَجهُ أَحْمَدُ (١٨٣٥٢)، وأَبُو دَاوُد (١٤٧٩)، والتِّرمذيُّ (٣٣٧٢)، وقال: «حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ». (^١٠) في ب: «إنما» بدل: «إِذَا». (^١١) في أ، ب، ج، د، هـ، و، ح، ط، ي، ك: «أنها».

1 / 87