Relieving Distress in Describing the Condition of the People of Exile

ইবন রজব আল-হানবলী d. 795 AH
3

Relieving Distress in Describing the Condition of the People of Exile

كشف الكربة في وصف حال أهل الغربة

তদারক

أبو مصعب طلعت بن فؤاد الحلواني

প্রকাশক

الفاروق الحديثة للطباعة والنشر

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

১৪২৪ AH

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

وخرجه الترمذي من حديث كثير بن عبد الله المزني عن أبيه عن جده عن النبي ﷺ: «إن الدين بدأ غريبًا، وسيرجع غريبًا، فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي» . وخرجه الطبراني من حديث جابر عن النبي ﷺ، وفي حديثه: «قيل: ومن هم يا رسول الله؟ قال: الذين يصلحون حين فساد الناس» . وخرجه أيضًا من حديث سهل بن سعد بنحوه. وخرجه الإمام أحمد من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي ﷺ وفي حديثه: «فطوبى يومئذ للغرباء إذا فسد الناس» . وخرج الإمام أحمد والطبراني من حديث عبد الله بن عمرو عن النبي ﷺ قال: «طوبى للغرباء، قلنا: ومن الغرباء؟ قال: قوم قليل في ناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم» . وروي عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا وموقوفًا في هذا الحديث: «قيل: ومن الغرباء؟ قال: الفرارون بدينهم يبعثهم الله تعالى مع عيسى ابن مريم ﵇» . قوله: «بدأ الإسلام غريبًا» يريد به أن الناس كانوا قبل مبعثه على ضلالة عامة كما قال النبي ﷺ في حديث عياض بن حمار الذي أخرجه مسلم: «إن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم، عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب» .

1 / 316