কাশফ খাফা
كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الاحاديث على ألسنة الناس
প্রকাশক
مكتبة القدسي لصاحبها حسام الدين القدسي
প্রকাশনার বছর
১৩৫১ AH
প্রকাশনার স্থান
القاهرة
وأقول كون الحكم عاما في سائر الصلوات وليس خاصا بالعشاء يرجح رواية أحمد ومن وافقه ومنهم الشيخان.
٢٢٦ - (إذا حَضَرت الملائكةُ هربتْ الشياطين) كلام يجري على ألسنة الناس وليس بحديث، قال النجم لكن معناه في الحديث فقد روى البغوي في شرح السنة بسند صحيح عن أبي هريرة أن رجلا سب أبا بكر عند النبي ﷺ والنبي جالس
لا يقول شيئا فلما سكت ذهب أبو بكر يتكلم فقام النبي ﷺ واتبعه أبو بكر فقال لرسول الله ﷺ كان يسبني وأنت جالس فلما ذهبتُ أتكلم قمت قال إن الملك كان يرد عنك فلما تكلمت ذهب الملك ووقع الشيطان فكرهت أن أجلس، وأخرجه البيهقي في الشعب عنه بلفظ فقال أبو بكر أوجَدْتَ عليَّ يا رسول الله فقال رسول الله ﷺ نزل ملك من السماء ليكذبه بما قال فلما انصرف وقع الشيطان فلم أكن لأجلس إذ وقع الشيطان قال ففيه إشارة إلى أن الملك والشيطان لا يجتمعان وذهاب الملك في قصة أبي بكر ليس لحضور الشيطان بل لما انتصر أبو بكر لنفسه ارتفع عن المجلس الملك الذي نزل للرد عنه فلما ذهب الملك وقع الشيطان.
٢٢٧ - (إذا دخل الضيف على القوم دخل برزقه وإذا خرج خرج بمغفرة ذنوبِهم) قال السخاوي رواه الديلمي بسند ضعيف عن أنس مرفوعا وله شاهد عند أبي الشيخ عن أبي قرصافة.
٢٢٨ - (إذا دخلتم بلدة وبيئة فخفتم وباءها فعليكم ببَصَلِها) لم أره إلا في رسالة مجهولة الاسم والمؤلف وذكره فيها مرفوعا للنبي ﷺ من غير عزو وقال فيها أيضا جاء رجل إلى النبي ﷺ وشكا إليه قلة الولد فأمره بأكل البصل وذكر فيها أيضا أن النبي ﷺ قال أحضروا موائدكم البقل فإنه مطردة للشيطان مع التسمية وعليه كسابقه إمارة الوضع فليراجع.
٢٢٩ - (إذا دبغ الإهاب فقد طهر) رواه مسلم في صحيحه عن ابن عباس، وكذا رواه الشافعي وأبو داود عنه، وكذا رواه عبد الرزاق عن عطاء مرسلا بلفظ
1 / 88