ঘৃণা ও বন্ধুতা, প্রেম ও বিয়ে

মুহাম্মদ আব্দ নবি d. 1450 AH
91

ঘৃণা ও বন্ধুতা, প্রেম ও বিয়ে

كراهية وصداقة وغزل وحب وزواج

জনগুলি

بدا وكأن الهواء تشبع بالاشمئزاز والضيق، وكل هذا حول مسألة لا يمكن حلها بالمرة. خلدا إلى النوم دون كلام، وافترقا في الصباح التالي دون كلام، وفي أثناء النهار استحوذ عليهما الخوف؛ خوفها من أنه قد لا يرجع أبدا للبيت، وخوفه من أنه حين يرجع للبيت لن يجدها هناك. ومع ذلك، فقد كانا سعيدي الحظ. اجتمعا في آخر النهار شاحبين من الندم، مرتجفين من الحب، مثل شخصين نجيا بأعجوبة من زلزال وأخذا يسيران وسط خراب مكشوف.

لم تكن تلك هي المرة الأخيرة. تساءلت نينا، التي تربت على أن تكون مسالمة للغاية، إن كانت هذه تعد حياة طبيعية. لم تستطع مناقشة هذا معه؛ إذ كانت نوبات تصالحهما بعد الشجار مفعمة بالامتنان أكثر من اللازم، وكانت عذبة وحمقاء أكثر من اللازم كذلك. يدلل كل منهما الآخر بأسماء مضحكة، يناديها «الحلوة نينا هايينا» (أي نينا الضبعة)، وتناديه «لويس الجو الصحو». •••

بعد مرور بضع سنوات، بدأ نوع جديد من اللافتات في الظهور على جوانب الطرقات. على مدى زمن طويل كانت ثمة لافتات تحض على الرجوع للدين، وأخرى ذات قلوب وردية اللون بخطوط مستوية، كان يقصد بها إثناء الناس عن عمليات الإجهاض. ما بدأ في الظهور الآن كان نصوصا من سفر التكوين:

في البدء خلق الله السماوات والأرض.

وقال الله: «ليكن نور»، فكان نور.

فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه. ذكرا وأنثى خلقهم.

غالبا ما كان يرسم إلى جوار تلك الكلمات قوس قزح أو وردة أو رمز ما للمحبة الفردوسية.

قالت نينا: «ما معنى كل هذا؟ إنه تغيير على أي حال من «الله يحب خلقه».»

قال لويس: «إنه مذهب الخلقوية.» «أستطيع أن أتبين ذلك. أقصد، لماذا يضعونه هكذا على لافتات في كل موضع؟»

قال لويس إنه كان ثمة حركة لا لبس فيها الآن لتعزيز الإيمان بالنص الحرفي لنصوص الكتاب المقدس. «آدم وحواء، والحكايات القديمة ذاتها.»

অজানা পৃষ্ঠা