কানজ কুত্তাব

বুনাসি d. 651 AH
186

কানজ কুত্তাব

كنز الكتاب ومنتخب الآداب (السفر الأول من النسخة الكبرى)

তদারক

حياة قارة

প্রকাশক

المجمع الثقافي

প্রকাশনার স্থান

أبو ظبي

জনগুলি

وجاءتْهم المذاهبُ بها تَتْرى، أَعْطَوْا صَفْقَةَ أيْمانِهم مُبْتَدِرينَ، واختاروا مَنِ اخْتارَ الله لهمْ وإمامُهم العادل مُسْتَبْصِرينَ، وبايعوا الأمير الأجلَّ، وليَّ عهد المسلمين على السَّمع والطاعة، وبَذْلِ الجُهد والاسْتِطاعَةِ، وعلى أنْ يكونوا لمنْ راده حزْبًا، وعلى منْ حاده حربًا، ولا يألوهُ نُصْحًا في القُلِّ والكُثْرِ، والعُسْر واليُسْر والرِّضا والسَّخَط، والقربِ والشحط، والمَكْرَهِ والمَنْشَطِ، وفي كل منْحى منْ أنْحائه ومتوجَّه. وجعلوا الله على أَنْفُسِهم لذلك كفيلًا وأشْهدوا على الوفاء به. (وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا) (وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا) وكتب المَلَأُ منْ بني فلان، ومنْ تلاهمْ أسماءهم في هذا الكتاب، ليكونَ باقيًا في الأعْقابِ وثابِتًا مع الأحْقابِ. ودانوا الله تعالى بما أمضوه وعَقَدوه، وارْتَضَوْه واعْتَقَدوه، والْتَزَموا الوفاء به وشَدَّدُوه، ورضى الله تعالى يَهديهم، وَيَدُهُ جَلَّ وتعالى فوقَ أيْديهم وذلك في شهر كذا من سنة كذا. قول أبي عبد الله ﵀: (ولاحظ قول القائلة لرسول الله ﷺ حديث مأثور، وخبر مشهور. روى الشافعي عن إبرهيم بن سعد بن إبراهيم ابن عبد الرحمن بن عوف

1 / 254