171

কানয ফি কিরাআত আশর

الكنز في القراءات العشر

তদারক

د. خالد المشهداني

প্রকাশক

مكتبة الثقافة الدينية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

والنّون: نحو: ونحن نسبّح [البقرة/ ٣٠]، الحواريّون نحن (١) والمؤمنين نولّه [النساء/ ١١٥]. والواو: نحو قوله تعالى: خذ العفو وأمر [الأعراف/ ١٩٩]، من اللهو ومن التّجارة [الجمعة/ ١١]. وأظهر العراقيون عنه الضمير المرفوع المنفصل إذا اتصل به واو أو فاء وذلك في ثلاثة مواضع: أولها: في الأنعام وهو وليّهم (١٢٧) وفي النحل فهو وليّهم (٦٣) وفي عسق وهو واقع بهم (٢٢). فإن لم يتّصلا به أدغمه الجماعة إلّا ابن مجاهد وأصحابه، وذلك نحو قوله تعالى: هو والّذين آمنوا معه [البقرة/ ٢٤٩] هو وأوتينا العلم [النمل/ ٤٢]. والهاء: نحو فيه هدى [البقرة/ ٢]، فاعبدوه هذا [آل عمران/ ٥١] فإن تبعته الصّلة حذفت نحو قوله تعالى: إنّه هو الغفور (٢)، لعبادته هل تعلم [مريم/ ٦٥]. والياء: يأتي يوم في البقرة (٢٥٤) وإبراهيم (٣١) والروم (٤٣) والشورى (٤٧)، ومن خزي يومئذ [هود/ ٦٦] / ٤٨ و/، والبغي يعظكم [النحل/ ٩٠] ونودي يا موسى [طه/ ١١]، فهي يومئذ [الحاقة/ ١٦]، ولا تاسع لها. واعلم أنّ يعقوب قد أدغم باتفاق صاحبيه ممّا ذكرنا حرفا واحدا وهو قوله تعالى: والصّاحب بالجنب (٣) [النساء/ ٣٦]، وروى رويس عنه إدغام عشرين موضعا وهي: لذهب بسمعهم في البقرة (٢٠) ونزّل الكتاب بالحقّ (١٧٦) بعد السبعين والمائة منها وفلا أنساب بينهم في المؤمنين (١٠١) ومن جهنّم

(١) آل عمران/ ٥٢، الصف/ ١٤. (٢) يوسف/ ٩٨، وينظر: هداية الرحمن/ ٢٦٥. (٣) وروى الوليد عن يعقوب إدغام الباء في الباء إذا كانا من كلمتين حيث جاء. (ينظر: مصطلح الإشارات/ ٨١، والنشر ١/ ٣٠٠).

1 / 204