162

কানয ফি কিরাআত আশর

الكنز في القراءات العشر

তদারক

د. خالد المشهداني

প্রকাশক

مكتبة الثقافة الدينية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

لزم الإظهار (١)، وذلك نحو قوله تعالى: صنوان [الرعد/ ٤] وقنوان [الأنعام/ ٩٩] وبنيان [الصف/ ٤] والدّنيا (٢). فأمّا الحرفان الأخيران وهما النون والميم فكلّهم أبقوا الغنة (٣) عندهما. فالميم كقوله تعالى: ولئن متّم [آل عمران/ ١٥٨]، وقليل ما هم [ص/ ٢٤]. والنون كقوله تعالى: إن نقول [هود/ ٥٤] وعاملة ناصبة [الغاشية/ ٣]. وقد يقع النون قبل النون في كلمة نحو إنّا ومنّا والنّاس (٤)، ولم يقع النون قبل الميم في كلمة في القرآن. الثالث: القلب (٥)، واتّفقوا على قلبهما ميما عند الباء نحو قوله تعالى: أن بورك [النمل/ ٨] وهنيئا بما [الطور/ ١٩]، وكذلك إذا التقيا في كلمة واحدة نحو: أنبئهم بأسمائهم [البقرة/ ٣٣]. الرابع: الإخفاء (٦)، اتّفق الجماعة على إخفائهما عند ما بقي من حروف المعجم سواء التقيا في كلمتين أم في كلمة واحدة. وجملتها خمسة عشر حرفا، وقد جمعتها/ ٤٤ و/ في أوائل كلم بيت وهو: صف ذا ثنا جود شخص قد سما كرما ... ضع ظالما زد تقى دم طالبا فترى (٧) فالصاد: لينصرك الله [الفتح/ ٣] ولمن صبر [الشورى/ ٤٣] ومئة

(١) عند الجميع (ينظر: التمهيد/ ١٦٧، والنشر ٢/ ٢٥، والإتحاف/ ٣٢). (٢) البقرة/ ٨٥، وينظر: هداية الرحمن/ ١٣٩. (٣) اختلف في أصل الغنة الناتجة من إدغام النون الساكنة والتنوين في الميم، فالجمهور على أنها غنة الميم المقلوبة للإدغام، والآخرون على أنها غنة النون المدغمة. (ينظر: الإقناع ١/ ٢٤٧، والموضح/ ١٤٦، والنشر ٢/ ٢٥، وظاهرة التنوين في اللغة العربية/ ٤٦، وقواعد التجويد والإلقاء الصوتي/ ١٥٨). (٤) البقرة/ ٨، وينظر: هداية الرحمن/ ٣٨٣. (٥) ينظر: التحديد/ ١١٧، والموضح/ ١٧٤، والإقناع ١/ ٢٥٧. (٦) ينظر: التمهيد/ ١٦٨، والموضح/ ١٧٠، والإقناع ١/ ٢٥٨. (٧) من البحر البسيط.

1 / 193