কানিসাত আন্তাকিয়া
كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى (الجزء الأول): ٣٤–٦٣٤م
জনগুলি
والرسول في سفر الأعمال هو أحد الاثني عشر الذين انتقاهم السيد المخلص، فتبعوه منذ اعتماده حتى صلبه، ومن هنا قول بطرس الرسول لمناسبة الخيانة التي ارتكبها يهوذا الأسخريوطي: «فينبغي إذن أن يعين واحد من الرجال الذين اجتمعوا معنا في كل الزمان، الذي فيه دخل وخرج الرب يسوع بيننا، منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذي ارتفع عنا ليكون شاهدا معنا بقيامته.» وهؤلاء الرسل بموجب نص سفر الأعمال هم الذين «اصطفاهم السيد وأوصى لهم بالروح القدس؛ ليكونوا له شهودا في أوروشليم وجميع اليهودية وفي السامرة وأقصى الأرض». والرسل هم الذين «استقر عليهم الروح القدس في كل واحد منهم»، وهم أيضا أولئك الذين «جرت على أيديهم آيات وعجائب كثيرة أهمها استحلال الروح القدس على غيرهم بالصلاة ووضع الأيدي».
2
ويقول مرقس الإنجيلي إن السيد اصطفى الرسل اصطفاء، فإنه «فيما كان ماشيا على شاطئ بحر الجليل، رأى سمعان وأندراوس أخاه يلقيان شباكا في البحر، فقال: اتبعاني فأجعلكما صيادي الناس.» وهم الذين انتقاهم بعد أن صعد إلى الجبل «ليكونوا معه وليرسلهم للكرازة، فأعطاهم سلطانا أن يشفوا المرضى ويخرجوا الشياطين».
3
ويؤيد متى ولوقا ويوحنا هذه الرواية، ويضيف يوحنا أن الرب نفخ في الرسل بعد قيامته، وقال: «خذوا الروح القدس من غفرتم خطاياهم تغفر لهم، ومن أمسكتم خطاياهم تمسك لهم.»
4
وأطلق هذا اللقب على غير الرسل الاثني عشر، فقد جاء في الفصل الرابع عشر من سفر الأعمال أن بعض أهل أيقونية كان مع اليهود، وبعضهم مع «الرسولين»، والإشارة هنا إلى بولس وبرنابا، وقد سلم بولس على أندروتيكوس ويونياس في رسالته إلى أهل رومية جاعلا منهما «رسولين» في المسيح قبله (16: 7). وجاء في الفصل الخامس عشر من رسالة بولس إلى أهل كورينثوس أن الرب تراءى لكيفا ثم للأحد عشر، ثم لأكثر من خمسمائة، ثم ليعقوب، ثم «لجميع الرسل». ويرى صاحب الذيذاخة أن كل من حمل كلمة الله فهو رسول، وعندما يشير إلى الرسل الاثني عشر يستعمل اللفظين اثني عشر، ويبين أنه ليس للرسول العادي أن يمكث أكثر من يوم واحد في محل واحد، وأنه يجوز له أن يقيم يومين متتاليين عند الحاجة، ثم يؤكد أنه إذا أقام أكثر من يومين أصبح من الدجالين.
5
الأنبياء والمعلمون «وكان في الكنيسة التي بأنطاكية أنبياء ومعلمون، منهم: برنابا، وسمعان الملقب بالأسود، ولوقيوس القيرواني، ومناين.»
6
অজানা পৃষ্ঠা