কামিল মুনির (প্রথম খণ্ড)
الكامل المنير(المقدمة + الجزء الأول)
জনগুলি
[مقدمة الكتاب]
جواب الشيعة للخوارج على قولهم وغيرهم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبالله أستعين، وإياه أسأل التوفيق والتسديد
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد خاتم النبيين وسيد المرسلين، أمين رب العالمين، وعلى أخيه، ووصيه سيد الوصيين، وعلى أهل بيته الطيبين الأخيار، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا(1)، ورحمة الله وبركاته على رغم الراغمين.
أكرمك الله بكرامة الأبرار، ووقانا وإياك حر النار، وجعلنا وإياك من المتقين الأخيار برحمته.
قد فهمت - يرحمك الله - كتابك، وما ذكرت فيه من أمر النفر الذين في ناحيتك من الخوارج وكتابهم إليك بالذي نقموا على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وإنكارهم وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إليه، وزعموا أنه لم يدع ذلك، وأنه لو كان وصيا لما منع الوصية(2)، ولما بايع أبا بكر؛ ولكنه - زعموا - بايع طائعا غير مستكره.
وزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يستخلف أحدا ولم يوص إلى أحد؛ ولكنه أمر أبا بكر بالصلاة، والصلاة - زعموا - عمود الدين، فلما اختاره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لدينهم اختاره المسلمون لدنياهم.
পৃষ্ঠা ৭৩