وروى القاسم بن إبراهيم عليهما السلام في (الكامل المنير) في آخر خبر طويل من خبر الغدير :((اللهم اشهد أني قد جعلت عليا علما يعرف به حزبك عند الفرقة))(1).

وقد خرج الإمام القاسم بن محمد - أيضا - أحاديث أخرى من الكامل المنير، أوردها في كتابه الاعتصام، منها خبر مقتل عمار بن ياسر رضي الله عنه(2)، وحديث:((ما أضلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق عند الله من أبي ذر))(3)، وحديث الثقلين(4).

ج- كما استشهد الإمام القاسم بن محمد أيضا في كتاب الإرشاد بأحاديث من الكامل المنير فقال:

......... ........ .........

ومن المعلوم شهرة الإمام القاسم بن محمد ودوره الكبير في معرفة طرق الحديث ورجاله، وسعة علومه في مجال التحقيق.

الشاهد الثاني، وفيه عدم صحة نسبة هذا الكتاب ل(إبراهيم خيران)، وإثباته للإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام، وعدم وجود اعتبار شخصية (محمد خيران) كعلم من أعلام المؤلفين الزيديين على الإطلاق:

إن الشخصيات الواردة والتي تم ذكرها في (الكامل المنير) خاصة رجال الحديث كعبد الرزاق بن همام، و......، وإبراهيم بن أبي يحيى المديني، وإبراهيم بن إسحاق، والحسين بن علوان الكلبي، و...، و... جميعهم ممن تقدم أو عاصر الإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام، فلو ظهرت شخصية متأخرة للزم القطع بعدم صحة نسبة الكتاب إليه.

পৃষ্ঠা ৩৩