আল-কামিল ফি ল-লুগাত ওয়া-ল-আদাব

আল-মুবাররদ d. 285 AH
94

আল-কামিল ফি ল-লুগাত ওয়া-ল-আদাব

الكامل في للغة والأدب

তদারক

محمد أبو الفضل إبراهيم

প্রকাশক

دار الفكر العربي

সংস্করণের সংখ্যা

الطبعة الثالثة ١٤١٧ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

وقوله: إلا افتلينا غلام سيدًا فينا مأخوذ من قولهم: فلوت الفلو١ يا فتى، إذا أخذته عن أمه، قال الأعشى: ملمع لاعة الفؤاد إلى جحـ ... ـش فلاه عنها، فبئس الفالي٢ وأخذ هذا المعنى من قول أبي الطمحان القيني: إذا مات منهم سيدٌ قام صاحبه وقوله: لو كان في الألف منا واحد فدعوا: ... من فارس؟ خالهم إياه يعنونا مأخوذ من قول طرفة: إذا القوم قالوا: من فتى؟ خلت أنني ... عينت، فلم أكسل ولم أتبلد ومن قول متمم بن نويرة: إذا القوم قالوا: من فتى لعظيمةٍ ... فما كلهم يدعى، ولكنه الفتى وقوله؛" حد الظباة"، فالظبة الحد بعينه، يقال: أصابته ظبة السيف، وظبة النصل، وجمعه ظبات وأراد بالظبة ههنا موضوع المضرب من السيف وأخذ هذا المعنى من قول كعب بن مالك: نصل السيوف إذا قصرنا بخطونا ... قدمًا، ونلحقها إذا لم تلحق وقوله: إنا لنرخص يوم الروع أنفسنا

١ الفلو: المهر. ٢ البيت في وصف الناقة، ملمع: في ضرعها لمع سود. واللاعة: الملتاعة. والفالى: الطارد.

1 / 97