173

আল-কামিল ফি ল-লুগাত ওয়া-ল-আদাব

الكامل في للغة والأدب

তদারক

محمد أبو الفضل إبراهيم

প্রকাশক

دار الفكر العربي

সংস্করণের সংখ্যা

الطبعة الثالثة ١٤١٧ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

وقوله: "ضرم الجنين" يقول مشتعلٌ، والجنين: ما لم يظهر بعد، يقال للقبر جنن، والجنين: الذي في بطن أمه، والمجن: الترس لأنه يستر، والمجنون: المغطى العقل، وسمي الجن جنًا لاختفائهم، وتسمى الدروع الجنن لأنها تستر من كان فيها. وقصر "الضراء" وهو ممدود، ومثل هذا كثير في الشعر جدًا. وقوله: "ينوء إذا رام القيام"، يقول: ينهض في تثاقلٍ، قال الله ﷿: ﴿مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ﴾ ١ والمعنى أن العصبة تنوء بالمفاتح، ولشرح هذا موضع آخر. وقال آخر٢: أنوء ثلاثًا بعدهن قيامي ويروى عن رسول اله ﷺ أنه قال: "كفى بالسلامة داء". وقال حميد بن ثور الهلالي: أرى بصري قد رابني بعد صحةٍ ... وحسبك داء أن تصح وتسلما ولا يلبث العصران يومٌ وليلةٌ ... إذا طلبا أن يدركا ما تيمما وقال أبو حية النميري: ألا حي من أجل الحبيب المغانيا ... لبسن البلى مما لبسن اللياليا إذا ما تقاضى المرء يومٌ وليلةٌ ... تقاضاه شيءٌ لا يمل التقاضيا وقال بعض شعراء الجاهلية٣: كانت قناتي لا تلين لغامر ... فألانها الإصباح والإمساء ودعوت ربي في السلامة جاهدًا ... ليصحني، فإذا السلامة داء

١ سورة القصص ٧٦. ٢ زيادات ر: "العمر بن قميئة". وقبله: على الراحتين مرة وعلى العصا ٣ البيتان في زهر الآداب ٢٢٣، ونسبهما إلى عمرو بن قميئة، وهما في العقد الفريد ٥٨:٣، وعيون الأخبار ٣٢٢:٢ من غير عزو. ونسبهما المرصفى إلى عبد الرحمن بن سويد المرى.

1 / 176