আল-কামিল ফি ল-লুগাত ওয়া-ল-আদাব

আল-মুবাররদ d. 285 AH
107

আল-কামিল ফি ল-লুগাত ওয়া-ল-আদাব

الكامل في للغة والأدب

তদারক

محمد أبو الفضل إبراهيم

প্রকাশক

دار الفكر العربي

সংস্করণের সংখ্যা

الطبعة الثالثة ١٤١٧ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

باب لرجل من رجاز بني تميم في وقعة الجفرة قال أبو العباس: أنشدني الوزي لرجل من رجاز بني تميم في وقعة الجفرة١: نحن ضربنا الأزد بالعراق ... والحي من ربيعة المراق وابن سهيل قائد النفاق ... بلا معوناتٍ ولا أرزاق إلا بقايا كرم الأعراق ... لشدة الخشية والإشفاق ومن المخازي والحديث الباقي الأعراق: جمع عرق، يقال: فلان كريم العرق ولئيم العرق، أي الأصل.

١ الجفرة: موضع بالبصرة كانت به وقعة بين خالد بن عبد الله بن أسيد-وكان من قبل عبد الملك بن مروان- وبين أهل البصرة، من أصحاب مصعب بن الزبير، سنة ٧٠. وانظر الخبر مفصلا في "معجم البلدان ١١٦:٣"

أقوال في قلة النوم وقال آخر يصف ابنه: أعرف منه١ قلة النعاس ... وخفةٌ في رأسه من راسي كيف ترين عنده مراسي يخاطب أم ابنه. فقوله: "أعرف منه قلة النعاس"، أي الذكاء والحركة. وكان عبد الملك بن مروان يقول لمؤدب ولده: علمهم العوم، وهذبهم بقلة النوم. وكذا قال أبو كبيرٍ٢ الهذلي: فأتت به حوش الجنلن مبطنًا ... سهدًا إذل ما نام ليل الهوجل٣

١ س: "أعرف فيه". ٢ س: "أبوبكير"، تصحيف. ٣ حوش الجنان: حديد القلب. مبطنا: ضامر البطن خميصه. والهوجل: الأحمق.

1 / 110