157

আল-কামিল ফি মারিফাত দু'আফা আল-মুহাদ্দিসিন ওয়া-ইলাল আল-হাদিস

الكامل في معرفت ضعفاء المحدثين وعلل¶ الحديث

সম্পাদক

عبد الفتاح أبو سنة

প্রকাশক

الكتب العلمية-بيروت

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٨ هـ ١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

لبنان

سَمِعْتُ عَبْدَانَ الأَهْوَازِيَّ يَقُولُ: قَال لِي إِبْرَاهِيمُ الأَصْبَهَانِيُّ: إِذَا دَخَلْتَ الأَهْوَازَ فَاسْأَلْ عَبْدَانَ الْوَكِيلَ عَنِ الْقُرْآنِ، فَإِنْ قَالَ غَيْرُ مَخْلُوقٍ فَاكْتُبْ إِلَيْنَا حَتَّى نَقْدُمَ، فَلَمَّا قَدِمْتُ لَقِيتُ عَبْدَانَ فِي السُّوقِ فَقُلْتُ لَهُ: مَا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ؟ فَقَالَ: كَلامُ اللَّهِ، فَقُلْتُ: تَقُولُ غَيْرُ مَخْلُوقٍ؟ فَقَالَ شَيْئًا لَمْ نَسْمَعْهُ.
وعُبَيد الْعِجْلُ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ حَاتِمٍ.
أَبُو مُحَمد كَانَ مَوْصُوفًا بِحُسْنِ الانْتِخَابِ يَكْتُبُ الْحُفَّاظُ بِانْتِقَائِهِ.
سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمد بْنِ سَعِيد يَقُولُ: كُنَّا نَحْضُرُ مَعَهُ عِنْدَ مَنْ يَنْتَخِبُ عَلَيْهِ وَهو شَارِبٌ، فَإِذَا أَخَذَ الْكِتَابَ بِيَدِهِ طَارَ مَا فِي رَأْسِهِ فَنُحَدِّثُهُ، ولاَ يُجِيبُنَا فَنَقُولُ لَهُ إِذَا فَرَغَ: حَدَّثْنَاكَ وَلَمْ تُجِبْنَا.
قَالَ: فِكْرِي فِيمَا أَنْتَخِبُهُ إِذَا مَرَّ بِي حَدِيثٌ لِصَحَابِيٍّ أُجِيلُ فِكْرِي فِي حَدِيثِ ذَلِكَ الصَّحَابِيِّ، هَلْ هَذَا الْحَدِيثُ فِيهِ، أَمْ لا؟ فَإِنَّنِي إِنْ أَغْفَلْتُ عَنْ ذَلِكَ وَأَنْتُمْ شَيَاطِينُ حَوَالي كل أحد مِنْكُمْ يَقُولُ: لِمَ انْتَخَبْتَ لَنَا هَذَا، وَهَذَا حَدَّثْنَاهُ فُلان أَوْ كَمَا قَالَ.
وَصَالِحُ بْنُ مُحَمد أَبُو عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ، يُلَقَّبُ جَزَرَةُ.
سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدَانِ يَقُولُ: سَمعتُ صَالِحًا يَقُولُ: قدم علينا بعض

1 / 233