138

আল-কামিল ফি মারিফাত দু'আফা আল-মুহাদ্দিসিন ওয়া-ইলাল আল-হাদিস

الكامل في معرفت ضعفاء المحدثين وعلل¶ الحديث

সম্পাদক

عبد الفتاح أبو سنة

প্রকাশক

الكتب العلمية-بيروت

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٨ هـ ١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

لبنان

حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ حيويه، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْغُصْنِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحُمَيْدِيَّ يَقُولُ: قَالَ علي ابن الْمَدِينِيِّ: يَحْمِلُنِي حُبِّي لِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْ أَحُجَّ حَجَّةً فَأَسْمَعَ مِنْ مُحَمد بْنِ خُنَيْسٍ.
سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ يُونُس يَقُولُ: سَمعتُ الْحَسَنَ بْنَ يَحْيى الرَّازِيَّ يَقُولُ: سَمعتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ يَقُولُ: غَلَطَ عَبد الْعَزِيزِ فِي حَدِيثِ سُهَيْلٍ، عَنِ الأَعْمَش؛ الإِمَامُ ضَامِنٌ.
سَمِعْتُ مُسَدَّد بْنُ أَبِي يُوسُفَ الْقَلُوسِيُّ يَقُولُ: سَمعتُ أَبِي يَقُولُ: قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ: مِثْلُكَ فِي عِلْمِكَ يُجِيبُ إلى مَا أَجَبْتُ إِلَيْهِ؟ فَقَالَ لِي: يَا أَبَا يُوسُفَ مَا أَهْوَنَ عَلَيْكَ السَّيْفَ.
حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، أَخْبَرنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ أَبُو الرَّبِيعِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلَ، عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين فَقَالَ: لَقَدْ أَتَى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ وَمَا يُسْأَلُ عَنْ إِسْنَادِ حَدِيثٍ حَتَّى وَقَعَتِ الْفِتْنَةُ، فلما وَقَعَتِ الْفِتْنَةُ سُئِلَ عَنْ إِسْنَادِ الْحَدِيثِ، لِيُنْظَرَ مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ أُخِذَ بِحَدِيثِهِ، ومَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْبِدْعَةِ تُرِكَ حَدِيثُهُ.
وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: الإِسْنَادُ من الدِّينِ وَلَوْلا ذَلِكَ لَقَالَ مَنْ شَاءَ مَا شَاءَ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: أَبَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ سُنَّةً أَوْ شَرِيعَةً فِي أَحْكَامِ الْمُسْلِمِينَ عِنْدَ الْمُحَدِّثِينَ، فَمَنَعَهُمُ اللَّهُ أَنْ يَجِدُوا عَنْ أَصْحَابِهِمْ أَثَرًا عَنِ النَّبِيُّ ﷺ وَأَصْحَابِهِ بِأَسَانِيدِهِمْ.
وَقَالَ عَلِيٌّ فِي قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ: هُمْ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ الَّذِينَ يَتَعَاهَدُونَ مَذَاهِبَ الرَّسُولِ وَيَذِبُّونَ عَنِ الْعِلْمِ لَوْلاهُمْ لَمْ نَجِدْ عِنْدَ الْمُعْتَزِلَةِ وَالرَّافِضَةِ وَالْجَهْمِيَّةِ وَأَهْلِ الرَّأْي شَيْئًا مِنْ سُنَنِ الْمُرْسَلِينَ.

1 / 214