============================================================
فاتسلالخان ان أخبرنا أبو عبد الله محمد بن حمزة بن محمد بن أبي جميل القرشي الدمشقي، أنبأنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن محمد الأنصاري، أنبأنا الحافظ أبو يكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب(6)، أخبرني علي ين ج أحمد الرزاز، ثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: حدثتي عيد الله بن محمد بن ياسين، ثنا أبو حاتم، ثنا الأصمعي، قال: كانيه رجل ييهم في الحديث فقيل لشعبة : ألا تحدث عن فلان؟ قال : «لان أزني أحب إلي من أن أحدث عن فلان»، قال شعبة : «من حدت منغ رجل وهو برى أنه يكذب فهو أحد الكاذيين» .
قال أحمد بن علي الحافظ(7): أما من ثبت فسقه، وظهر كتبه، فلا تصح الرواية عنه، وأما من كان معروفا بالصدق في حديثه، والأمانة فييه نفسه، وله رأي يذهب إليه فالرواية عن غيره من أهل المذاهب القويمة، والاعتقادات السليمة أولى، وان زوي عنه جاز ذلك، وحكم من صح اعتقاده، وثبت صدقه، إلا أنه ييم في حديثه، هذا الحكم أيضا.
أخبرنا محمد بن حمزة الذمشقي ، أنبأ هبة الله بن أحمد الانصاري ، أنبا أحمد بن علي الخطيب(3)، أتبأ عبيد الله ين أبي الفتح ، أنبأ محمد ابن العباس الخزاز، أنبأ إبراهيم بن محمد الكيندي، ثنا أبو موسى محمد ابن المثنى، قال: قال لي عبد الرحمن-يعني ابن مهدي. : إنك تحدث عن كل أحد. قلت: يا أبا سعيد، إنهم يقولون: إنك تحدث عن كليهن أحد. قال: عمن أحدث؟ فذكرت له محمد بن راشد المكحولي، فقاليه (9) رواء في ءالجامع لاخلاق الراوي» (2/90).
(2) هو الخطيب، وكلامه قي المصدر السابق.
(3) رواء في الجامع لاخلاق الراوي» (90/2).
পৃষ্ঠা ১৮