কামাল দীন
كمال الدين و تمام النعمة - الجزء1
জনগুলি
مخاطبة الله عز وجل إياه بغير ترجمان وواسطة
حدثنا بذلك الحسن بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه عن أبيه عن جعفر بن محمد بن مالك عن محمد بن الحسين بن زيد عن الحسين بن علوان عن عمرو بن ثابت عن الصادق جعفر بن محمد ع فالناس لم يشاهدوا الله تبارك وتعالى يناجي رسول الله(ص)ويخاطبه ولا شاهدوا الوحي ووجب عليهم الإقرار بالغيب الذي لم يشاهدوه وتصديق رسول الله(ص)في ذلك وقد أخبرنا الله عز وجل في محكم كتابه إنه ليس منا أحد يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد @HAD@ وقال عز وجل وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون
الإسلام رادين على الله تعالى ذكره قوله وقد حذرنا الله تبارك وتعالى من فتنة الشيطان فقال يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة @HAD@ ونحن لا نراه ويجب علينا الإيمان بكونه والحذر منه وقال النبي(ص)في ذكر المساءلة في القبر إنه إذا سئل الميت فلم يجب بالصواب ضربه منكر ونكير ضربة من عذاب الله ما خلق الله من دابة إلا تذعر لها ما خلا الثقلين ونحن لا نرى شيئا من ذلك ولا نشاهده ولا نسمعه وأخبرنا عنه(ع)أنه عرج به إلى السماء ونحن لم نر شيئا من ذلك ولا نشاهده ولا نسمعه وأخبرنا(ع)من زار أخاه في الله عز وجل شيعه سبعون ألف ملك يقولون ألا طبت وطابت لك الجنة ونحن لا نراهم ولا نسمع كلامهم ولو لم نسلم الأخبار الواردة في مثل ذلك وفيما يشبهه من أمور الإسلام لكنا كافرين بها خارجين من الإسلام
.
পৃষ্ঠা ৮৬