الحسن بن سعيد عن محمد بن زياد عن أيمن بن محرز عن الصادق جعفر بن محمد ع أن الله تبارك وتعالى علم آدم(ع)أسماء حجج الله كلها ثم عرضهم وهم أرواح على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين @HAD@ بأنكم أحق بالخلافة في الأرض لتسبيحكم وتقديسكم من آدم ع قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم
بأسمائهم @HAD@ وقفوا على عظيم منزلتهم عند الله تعالى ذكره فعلموا أنهم أحق بأن يكونوا خلفاء الله في أرضه وحججه على بريته ثم غيبهم عن أبصارهم واستعبدهم بولايتهم ومحبتهم وقال لهم ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون
حدثنا بذلك أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا الحسين بن علي السكري قال حدثنا محمد بن زكريا الجوهري قال حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه عن الصادق جعفر بن محمد ع.
وهذا استعباد الله عز وجل للملائكة بالغيبة والآية أولها في قصة الخليفة وإذا كان آخرها مثلها كان للكلام نظم وفي النظم حجة ومنه يؤخذ وجه الإجماع لأمة محمد(ص)أولهم وآخرهم وذلك أنه سبحانه وتعالى إذا علم آدم الأسماء كلها على ما قاله المخالفون فلا محالة أن أسماء الأئمة(ع)داخلة في تلك الجملة فصار ما قلناه في ذلك بإجماع الأمة ومن أصح الدليل عليه أنه لا محالة لما دل الملائكة على السجود لآدم فإنه حصل لهم عبادة فلما حصل لهم عبادة أوجب باب الحكمة أن يحصل لهم ما هو في حيزه سواء كان في وقت أو في غير وقت فإن الأوقات ما تغير الحكمة ولا تبدل الحجة أولها كآخرها وآخرها كأولها لا يجوز في حكمة الله أن يحرمهم معنى من معاني المثوبة ولا أن يبخل بفضل من فضائل الأئمة لأنهم كلهم شرع واحد دليل ذلك أن الرسل متى آمن مؤمن بواحد منهم أو بجماعة وأنكر واحدا منهم لم يقبل منه إيمانه كذلك القضية في الأئمة(ع)أولهم وآخرهم واحد-
وقد قال الصادق ع المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا
وقال ع من أنكر واحدا من
পৃষ্ঠা ১৪