وَمن فضائلها أَنَّهَا تفتح لقائلها أَبْوَاب الْجنَّة الثَّمَانِية يدْخل من أَيهَا شَاءَ
كَمَا فِي حَدِيث عمر عَن النَّبِي ﷺ فِيمَن أَتَى بِالشَّهَادَتَيْنِ بعد الْوضُوء وَقد خرجه مُسلم
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن عبَادَة بن الصَّامِت ﵁ عَن النَّبِي ﷺ قَالَ من قَالَ أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله وَأَن عِيسَى عبد الله وَرَسُوله وكلمته أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَم وروح مِنْهُ وَأَن الْجنَّة حق وَالنَّار حق أدخلهُ الله من أَي أَبْوَاب الْجنَّة الثَّمَانِية شَاءَ
وَفِي حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة عَن النَّبِي ﷺ فِي قصَّة
1 / 66
كان بعض العارفين يقول أليس عجبا أن أكون بين أظهركم وفي قلبي من الإشتياق إلى ربي مثل الشعل التي لا تنطفئ ولم أر مثل نار الحب نارا تزيد ببعد موقدها اتقادا