قَالَ الله ﷿ ﴿قل إِن كُنْتُم تحبون الله فَاتبعُوني يحببكم الله﴾
وَهَذَا نَص فِي أَن محبَّة مَا يكرههُ الله وبغض مَا يُحِبهُ مُتَابعَة للهوى والموالاة على ذَلِك والمعاداة فِيهِ من الشّرك الْخَفي
وَقَالَ الْحسن اعْلَم أَنَّك لن تحب الله حَتَّى تحب طَاعَته وَسُئِلَ ذُو النُّون مَتى أحب رَبِّي قَالَ إِذا كَانَ مَا يبغضه عنْدك أَمر من الصَّبْر
وَقَالَ بشر بن السّري لَيْسَ من أَعْلَام الْحبّ أَن تحب مَا يبغض حَبِيبك
1 / 31
كان بعض العارفين يقول أليس عجبا أن أكون بين أظهركم وفي قلبي من الإشتياق إلى ربي مثل الشعل التي لا تنطفئ ولم أر مثل نار الحب نارا تزيد ببعد موقدها اتقادا