রিয়াদ পাশা উপর একটি বক্তব্য
كلمة على رياض باشا: وصفحة من تاريخ مصر الحديث تتضمن خلاصة حياته
জনগুলি
وأنا أسرد أعماله في الحكومة أثناء وزاراته المتعددة مسرودة بحسب الموضوع لا بحسب التواريخ: (1) الثروة العقارية
رياض باشا هو الذي وضع أول لائحة للآلات الرافعة المعدة لري الأراضي وتجفيفها (5 رجب 1297 / 13 يونيو سنة 1880)، ثم استصدر قانونا للترع والجسور سنة 1890.
ثم استصدر قانونا للسكك الزراعية سنة 1890، وهي التي أفادت البلاد والمزارعين أيما فائدة. ولها الآن شأن كبير في تسهيل المواصلات ونقل المحصولات وتوطيد دعائم الثروة الأهلية في سائر أرجاء القطر.
ومما يجب ذكره في هذا المقام، أنه قرأ بنفسه في مجلس النظار هذا القانون مادة فمادة حتى أتى على الأربعين بغير ملل ولا كلل مع التمعن والتفكر في كل حكم من أحكامه.
ونظم المعاملات في حلقات الأقطان غاية شوال سنة 1296 / 16 أكتوبر سنة 1879. وها هي الشكوى عامة الآن بسبب رجوعها إلى الفوضى القديمة.
ومن مزايا هذا الفلاح على الفلاح، أنه وضع طريقة ثابتة لتحصيل ضرائب الأطيان في أوقات معينة. ورفع إلى الخديو تقريرا يبين له المضار التي تحيق بالفلاح من جراء اضطراره لوضع رقبته في قبضة المرابين. لعنهم الله!
وأين هذه المزية من تلك التي واصل السعي فيها حتى جعلها من الحقائق الملموسة باليد لكل إنسان إلى الآن، وأعني بذلك تسوية الأهالي بالأجانب في دفع الأموال الأميرية. فالأمر العالي المشهور باسم دكريتو (25 مارس سنة 1880 / 14 ربيع الآخر سنة 1297) هو من حسنات ابن الفلاح. ولو كنا في بلاد أخرى لسماه الناس قانون رياض. (2) أملاك مصر في الخارج
نظر الرجل إلى مسألة الأملاك الكائنة في الآستانة، وهي المعروفة بالساحلخانة. فسواها في مصلحة مصر ولفائدة الأمة. وقد كان بعض أعضاء العائلة الخديوية ينازعون في امتلاكها دون الحكومة المصرية (25 ذي الحجة سنة 1296 / 2 ديسمبر 1879). (3) باطن الأرض
نظر أبو الفلاح إلى أرض أجداده، فرأى أن يضم إلى العناية بها وبزرعها عناية أخرى بما في بطونها من كنوز الآثار القديمة، سواء كانت هيروغليفية أو عربية، أراد أن يستبقي للبلاد فخارها الفني فقرر «بأن كل شيء يتعلق بعلم الآثار القديمة مثل المومية والحفر والنقش القديم وبوجه الإجمال كافة الأشياء التي نوعها من نوع المحفوظات بالأنتيكه خانة ببولاق ممنوع تصديرها بالكلية، وكذلك الأشياء التي للمساجد والمعابد والأضرحة أو المأخوذة منها، تصديرها ممنوع بالكلية» (11 جمادى الأولى سنة 1297 / 20 أبريل سنة 1880).
ثم أدخل في حكمها الآثار القديمة «صناعية العرب» (3 ذي الحجة سنة 1287 / 7 مارس سنة 1871). (4) المواصلات
অজানা পৃষ্ঠা