«وعن ابن عمر ﵄ أنه أمر رجلًا إذا أخذ مضجعه أن يقول: اللهم أنت خلقت نفسي، وأنت تتوفاها، لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها، وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية.
قال ابن عمر سمعته من رسول الله ﷺ» خرجه مسلم
وعن أبي سعيد الخدري قال: «قال رسول الله ﷺ: من قال حين يأوي إلى فراشه: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلاهو الحي القيوم وأتوب إليه.
ثلاث مرات، غفر الله ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر، وإن كانت عدد رمل عالج، وإن كانت عدد أيام الدنيا»
قال الترمذي: حديث حسن غريب.
وعن أبي هريرة ﵁، «عن النبي ﷺ كان يقول إذا أوى إلى فراشه: اللهم رب السموات، ورب الأرض، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت
1 / 29