কালাম আল-লায়ালি ওয়াল-আয়্যাম

ইবন আবি আল-দুনিয়া d. 281 AH
20

কালাম আল-লায়ালি ওয়াল-আয়্যাম

كلام الليالي والأيام

তদারক

محمد خير رمضان يوسف

প্রকাশক

دار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

٤١ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا مُعَاذٌ أَبُو عَوْنٍ الضَّرِيرُ، قَالَ: كُنْتُ أَكُونُ قَرِيبًا مِنَ الْجَبَّانِ، فَكَانَ رِيَاحٌ الْقَيْسِيُّ يَمُرُّ بِي بَعْدَ الْمَغْرِبِ إِذَا خَلَتِ الطُّرُقُ، وَكُنْتُ أَسْمَعُهُ وَهُوَ يَنْشِجُ بِالْبُكَاءِ وَيَقُولُ: «إِلَى كَمْ يَا لَيْلُ وَيَا نَهَارُ تَحُطَّانِ مِنْ أَجْلِي وَأَنَا غَافِلٌ عَمَّا يُرَادُ بِي؟ إِنَّا لِلَّهِ، إِنَّا لِلَّهِ. فَهُوَ كَذَلِكَ حَتَّى يَغِيبَ عَنِّي وَجْهُهُ»
٤٢ - بَلَغَنِي عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي قِبْطِيٌّ، مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ، قَالَ: هَذَا قَوْلُ قِسِّ نَجْرَانَ: « [البحر الكامل] مَنَعَ الْبَقَاءَ تَقَلُّبُ الشَّمْسِ ... وَطُلُوعُهَا مِنْ حَيْثُ لَا تُمْسِي وَطُلُوعُهَا حَمْرَاءُ إِذْ طَلَعَتْ ... وَتَغِيبُ فِي صَفْرَاءَ كَالْوَرْسِ وَتَغِيبُ تَنْظُرُ مَا تَجِيءُ بهِ ... وَمَضَى بِفَصْلٍ مَضَى بِهِ أَمْسِ»
٤٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ بَسَّامٍ الْأَزْدِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ⦗٣٣⦘ قَالَ الصَّلِّتَانُ الْعَبْدِيُّ: « [البحر المتقارب] أَشَابَ الصَّغِيرَ وَأَفْنَى الْكَبِيرَ ... مَرُّ النَّهَارِ وَكَرُّ الْعَشِي إِذَا لَيْلَةٌ هَدَّمَتْ يَوْمهَا ... أَتَى بَعْدَ ذَلِكَ يَوْمٌ فَتِي نَرُوحُ وَنَغْدُو لِحَاجَاتِنَا ... وَحَاجَةُ مَنْ عَاشَ لَا تَنْقَضِي تَمُوتُ مَعَ الْمَرْءِ حَاجَاتُهُ ... وَتَبْقَى لَهُ حَاجَةٌ مَا بَقِيَ»

1 / 32