কলাম সালা মাসালাত সামাক

ইবনে কাইয়িম আল-জাওযিয়া d. 751 AH
72

কলাম সালা মাসালাত সামাক

الكلام على مسألة السماع

তদারক

محمد عزير شمس

প্রকাশক

دار عطاءات العلم (الرياض)

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

প্রকাশনার স্থান

دار ابن حزم (بيروت)

জনগুলি

والانقياد، كيف وأحدهم (^١) ﴿إذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾ [البقرة: ٢٠٦]. وإذا تُلِيَتْ عليهم آياتُ الله، وقُرِئت عليهم (^٢) سنّة رسوله وكلامُ أصحابه وأئمة الإسلام، قالوا: لكم الشريعة ولنا الحقيقة، إنكم في وادٍ ونحن في وادٍ! نعم في وادي الويل والثُّبور، وحقيقة الأماني الكاذبة والغرور، وتالله (^٣) ليعلمنَّ المبطلون إذا بُعثِرَ ما في القبور، وحُصِّلَ (^٤) ما في الصدور، حقيقةَ ما كانوا عليه، وسوءَ (^٥) عاقبة ما صاروا إليه، فعن قريبٍ ينكشفُ (^٦) الغِطاء، وينجلي الغبار، ويعلم كلُّ أحد أَفَرسٌ تحتَه أم حمار (^٧). فصل والكلام في هذه المسائل المسؤول عنها في فصلين:

(^١) بعدها في ع، ك: "ممن". (^٢) "عليهم" ليست في ع. (^٣) ك: "والله". (^٤) في الأصل: "حصلت". والمثبت من ع، ك. (^٥) ك: "شوم". (^٦) ك: "يكشف". (^٧) إشارة إلى قول الراجز: سوف ترى إذا انجلى الغبارُ ... أفرسٌ تحتك أم حمارُ وهو ضمن رسالة للبديع الهمذاني في "جمع الجواهر" (ص ٢٦٥).

1 / 10