আল-কাফি
الكافي
প্রকাশক
دار الكتب الإسلامية
প্রকাশনার বছর
১৯৬৮ AH
প্রকাশনার স্থান
طهران
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
প্রকাশক
دار الكتب الإسلامية
প্রকাশনার বছর
১৯৬৮ AH
প্রকাশনার স্থান
طهران
عمي فهم لا يعقلون ". وقال: " ومنهم من يستمع إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون " وقال: " أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا ". وقال: " لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون ". وقال: " وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ".
يا هشام ثم ذم الله الكثرة فقال: " وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ". وقال: " ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون ". وقال: " ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيى به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون ".
يا هشام ثم مدح القلة فقال: " وقليل من عبادي الشكور ". وقال: " و قليل ما هم ". وقال: " وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ". وقال: " ومن آمن وما آمن معه إلا قليل ". وقال: " ولكن أكثرهم لا يعلمون ". وقال: " وأكثرهم لا يعقلون " . وقال: " وأكثرهم لا يشعرون ".
يا هشام ثم ذكر اولي الألباب بأحسن الذكر، وحلاهم بأحسن الحلية، فقال: " يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولو الألباب ". وقال: " والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب (16) " وقال: " إن في خلق السماوات والأرض
পৃষ্ঠা ১৫