কাবায়ের
الكبائر - ت آل سلمان
প্রকাশক
دار الندوة الجديدة
প্রকাশনার স্থান
بيروت
رأى النَّبِي ﷺ فِي يَد رجل خَاتمًا من ذهب فَنَزَعَهُ وَقَالَ يعمد أحدكُم إِلَى جَمْرَة من نَار فيجعلها فِي يَده وَكَذَلِكَ طراز الذَّهَب وكلوثة الزركش حرَام على الرِّجَال وَاخْتلف الْعلمَاء فِي جَوَاز إلباس الصَّبِي الْحَرِير وَالذَّهَب فَرخص فِيهِ قوم وَمنع آخَرُونَ لعُمُوم قَوْله ﷺ عَن الْحَرِير وَالذَّهَب هَذَانِ حرَام على ذُكُور أمتِي حل لإناثهم فَدخل الصَّبِي فِي النَّهْي وَهَذَا مَذْهَب الإِمَام أَحْمد وَآخَرين ﵏ فنسأل الله التَّوْفِيق لما يحب ويرضى إِنَّه جواد كريم
الْكَبِيرَة السَّابِعَة وَالْخَمْسُونَ إباق العَبْد
روى مُسلم فِي صَحِيحه أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ إِذا أبق العَبْد لم تقبل لَهُ صَلَاة وَقَالَ ﷺ أَيّمَا عبد أبق فقد بَرِئت مِنْهُ الذِّمَّة وروى ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من حَدِيث جَابر قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ ثَلَاثَة لَا يقبل الله لَهُم صَلَاة وَلَا يصعد لَهُم إِلَى السَّمَاء حَسَنَة العَبْد الْآبِق حَتَّى يرجع إِلَى مَوْلَاهُ وَالْمَرْأَة الساخط عَلَيْهَا زَوجهَا حَتَّى يرضى والسكران حَتَّى يصحو وَعَن فضَالة بن عبيد مَرْفُوعا ثَلَاثَة لَا يسْأَل عَنْهُم رجل فَارق الْجَمَاعَة وَعصى إِمَامه وَعبد آبق وَمَات عَاصِيا وَامْرَأَة غَابَ عَنْهَا زَوجهَا وَقد كفاها المؤونة فتبرجت بعده أَي أظهرت محاسنها كَمَا يفعل أهل الْجَاهِلِيَّة وهم مَا بَين عِيسَى وَمُحَمّد ﷺ كَذَا ذكره الواحدي ﵀
1 / 218