٨٨ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ رفاعة قال: قالت أسماء [بنت عميس] يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ بَنِي جَعْفَرٍ تُصِيبُهُمُ العْيَنُ قَالَ: اسْتَرْقِي لَهُمْ فَلَو كَانَ شَيْءٌ سَابِقَ الْقَدَرِ لَسَبِقَتْهُ الْعَيْنُ.
٨٩ - حَدَّثَنَا سَعْدَان، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: لَمْ يَكُنِ ابْنُ عُمَرَ يُصَلِّي الضُّحَى إِلَّا أَنْ يَأْتِيَ مَسْجِدَ قُبَاءٍ فَيُصَلِّيَ فِيهِ لَأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَأْتِيهِ كُلَّ سَبْتٍ.
٩٠ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: مَا صَلَّيْتُ الضُّحَى مُنْذُ أَسْلَمْتُ إِلَّا أَنَّ أَطُوفَ بِالْبَيْتِ.
٩١ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بن الحارث بن نوفل يقول: عن أم هاني أَنَّهَا رَأَتِ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى الضُّحَى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ لَمْ تَرَهُ صَلَّى قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا فِي ثَوْبٍ قَدْ خَالَفَ بين طرفيه.
٩٢ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ المنكدر عن ابن رُمَيْثَةَ عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَصَلَّتْ ثَمَانِ رَكَعَاتٍ مِنَ الضُّحَى فَسَأَلْتُهَا: أُمِّ أَخْبِرِينِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي هَذِهِ الصَّلَاةِ بِشَيْءٍ قَالَتْ: مَا أَنَا بِمُخْبِرَتُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِيهَا بِشَيْءٍ وَلَكِنْ لَوْ نَشَرَ لي أبي على أن أَدَعَهُنَّ مَا تَرَكْتُهُنَّ.
٩٣ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمٍ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرَادِيَّ فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟ قُلْتُ: ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ قَالَ: فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بما يطلب، قلت: حاك فِي صَدْرِي الْمَسْحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ بَعْدَ الْغَائِطِ والبول، وكنت امرءا من ⦗٣١⦘ أصحاب النبي ﷺ فأتيتك أسألك هل سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ في ذلك شيء؟ فَقَالَ: نَعَمْ، كَانَ يَأْمُرُنَا إِذَا كُنَّا سَفَرًا أَوْ مُسَافِرِينَ أَلَّا نَنْزِعَ خِفَافَنَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ إِلَّا مِنْ جَنَابَةٍ لَكِنْ مِنْ غَائِطٍ وَبَوْلٍ وَنَوْمٍ، قُلْتُ: هَلْ سَمِعْتَهُ يَذْكُرُ الْهَوَى؟ قَالَ: نَعَمْ، بَيْنَمَا نَحْنُ فِي مَسِيرٍ إِذْ نَادَاهُ أَعْرَابِيٌّ بِصَوْتٍ لَهُ جَهْوَرِيِّ يَا مُحَمَّدُ فأجابه على نحو ذلك هاؤم قلنا: وَيْحَكَ أَوْ وَيْلَكَ اغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ فَإِنَّكَ قَدْ نُهِيتَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: وَاللَّهِ لَا أَغْضُضُ صَوْتِي فَقَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلًا أَحَبَّ قَوْمًا وَلَمْ يَلْحَقْ بِهِمْ؟ قَالَ: الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ؟ قَالَ: ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يُحَدِّثُنَا حَتَّى قال: إن من قبل المغرب باب مَسِيرَةُ عَرْضِهِ أَرْبَعِينَ سَنَةً أَوْ سَبْعِينَ سَنَةً فَتَحَهُ اللَّهُ لِلتَّوْبَةِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فَلَا يُغْلِقُهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْهُ.
٨٩ - حَدَّثَنَا سَعْدَان، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: لَمْ يَكُنِ ابْنُ عُمَرَ يُصَلِّي الضُّحَى إِلَّا أَنْ يَأْتِيَ مَسْجِدَ قُبَاءٍ فَيُصَلِّيَ فِيهِ لَأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَأْتِيهِ كُلَّ سَبْتٍ.
٩٠ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: مَا صَلَّيْتُ الضُّحَى مُنْذُ أَسْلَمْتُ إِلَّا أَنَّ أَطُوفَ بِالْبَيْتِ.
٩١ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بن الحارث بن نوفل يقول: عن أم هاني أَنَّهَا رَأَتِ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى الضُّحَى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ لَمْ تَرَهُ صَلَّى قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا فِي ثَوْبٍ قَدْ خَالَفَ بين طرفيه.
٩٢ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ المنكدر عن ابن رُمَيْثَةَ عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَصَلَّتْ ثَمَانِ رَكَعَاتٍ مِنَ الضُّحَى فَسَأَلْتُهَا: أُمِّ أَخْبِرِينِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي هَذِهِ الصَّلَاةِ بِشَيْءٍ قَالَتْ: مَا أَنَا بِمُخْبِرَتُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِيهَا بِشَيْءٍ وَلَكِنْ لَوْ نَشَرَ لي أبي على أن أَدَعَهُنَّ مَا تَرَكْتُهُنَّ.
٩٣ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمٍ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرَادِيَّ فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟ قُلْتُ: ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ قَالَ: فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بما يطلب، قلت: حاك فِي صَدْرِي الْمَسْحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ بَعْدَ الْغَائِطِ والبول، وكنت امرءا من ⦗٣١⦘ أصحاب النبي ﷺ فأتيتك أسألك هل سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ في ذلك شيء؟ فَقَالَ: نَعَمْ، كَانَ يَأْمُرُنَا إِذَا كُنَّا سَفَرًا أَوْ مُسَافِرِينَ أَلَّا نَنْزِعَ خِفَافَنَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ إِلَّا مِنْ جَنَابَةٍ لَكِنْ مِنْ غَائِطٍ وَبَوْلٍ وَنَوْمٍ، قُلْتُ: هَلْ سَمِعْتَهُ يَذْكُرُ الْهَوَى؟ قَالَ: نَعَمْ، بَيْنَمَا نَحْنُ فِي مَسِيرٍ إِذْ نَادَاهُ أَعْرَابِيٌّ بِصَوْتٍ لَهُ جَهْوَرِيِّ يَا مُحَمَّدُ فأجابه على نحو ذلك هاؤم قلنا: وَيْحَكَ أَوْ وَيْلَكَ اغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ فَإِنَّكَ قَدْ نُهِيتَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: وَاللَّهِ لَا أَغْضُضُ صَوْتِي فَقَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلًا أَحَبَّ قَوْمًا وَلَمْ يَلْحَقْ بِهِمْ؟ قَالَ: الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ؟ قَالَ: ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يُحَدِّثُنَا حَتَّى قال: إن من قبل المغرب باب مَسِيرَةُ عَرْضِهِ أَرْبَعِينَ سَنَةً أَوْ سَبْعِينَ سَنَةً فَتَحَهُ اللَّهُ لِلتَّوْبَةِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فَلَا يُغْلِقُهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْهُ.
1 / 30