وَكَانَ قد أضرّ بِآخِرهِ، ثمَّ عولج فأبصر.
قَالَ ابْن حجر فِي " الدُّرَر ": قَالَ ابْن رَافع فِي (جُزْء شُيُوخ مصر): " هُوَ أسْند من بقى من الشُّيُوخ ".
قلت: أَي ابْن حجر -: حَدثنَا عَنهُ الصردي، وَابْن العزبي، والمهدوي، وَمَرْيَم بِالسَّمَاعِ، وَغَيرهم بِالْإِجَازَةِ ".
مَاتَ ﵀ فِي الْمحرم سنة ٧٢٧ هـ.
انْظُر الْمَزِيد عَنهُ فِي:
١ - الدُّرَر الكامنة (٣ / ١٦٣) .
٢ - حسن المحاضرة (١ / ٣٩٣) .
٣ - الْمعِين فِي طَبَقَات الْمُحدثين.
للذهبي برقم (٢٤١٣) .
٤ - تَرْجَمَة شَيْخه: أَبى الْقَاسِم الطرابلسي
هُوَ: الشَّيْخ الْمسند المعمر أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن الحاسب مكي بن عبد الرَّحْمَن بن أبي سعيد بن عَتيق جمال الدَّين الطرابلسي، ثمَّ الإسْكَنْدراني.
سبط الْحَافِظ ابْن طَاهِر.
سمع من جده كثيرا.
ولد ﵀ سنة سبعين وَخَمْسمِائة من الْهِجْرَة.
وَسمع أَيْضا من ابْن موقا جُزْءا، وَمن بدر الخذاداذي، وَعبد الْمجِيد ابْن دَلِيل، والبوصيري صَاحب زَوَائِد ابْن ماجة وَغير ذَلِك.
وَحدث عَنهُ كل من: الإِمَام الْمُنْذِرِيّ صَاحب التَّرْغِيب والترهيب وَغَيره، والدمياطي، وَابْن دَقِيق الْعِيد، والضياء الْمَقْدِسِي، والشهاب الْقَرَافِيّ، وَعبد الرَّحِيم الْخَطِيب الْحَنْبَلِيّ، وَعلي بن عمر الواني، وَعلي بن عبد الْعَظِيم الرسي، وَمُحَمّد بن أَحْمد ابْن الدِّمَاغ، وَغير وَاحِد من الْأَئِمَّة.
1 / 14