شَيْبَانُ النَّحْوِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: " نَهَانَا عَنْ أَمْرٍ وَكَانَ رَافِقًا بِنَا، وَطَاعَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنْفَعُ لَنَا مِمَّا سِوَاهَا، كُنَّا نَشْتَرِطُ الثُّلُثَ مِمَّا تُنْبِتُ مِنَ السَّوَاقِي، فَقَالَ: مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَلْيَهَبْهَا أَوْ لِيَعْمُرْهَا "
١٦١ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عِبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ جَدِّهِ رَافِعٍ، هَكَذَا قَالَ وَكِيعٌ: " أَنَّ جِبْرِيلَ، أَوْ مَلَكًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: مَا تَعُدُّونَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا فِيكُمْ؟ قَالَ: خِيَارُنَا.
قَالَ: كَذَلِكَ هُمْ عِنْدَنَا خِيَارُ الْمَلائِكَةِ "،
١٦٢ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرْقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، نَحْوَهُ، هَكَذَا قَالَ جَرِيرٌ
١٦٣ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ شُرَحْبِيلَ، حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَعِنْدَهُمْ قِدْرٌ تَفُورُ بِلَحْمٍ، فَأَعْجَبَنِي شَحْمَةٌ فَأَخَذْتُهَا فَازْدَرَتُّهَا، فَاشْتَكَيْتُ عَنْهَا سَنَةً، ثُمَّ إِنِّي ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: إِنَّهُ كَانَ فِيهَا أَنْفُسُ سَبْعَةِ أُنَاسٍ، ثُمَّ مَسَحَ بَطْنِي فَأَلْقَيْتُهَا خَضْرَاءَ، فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ مَا اشْتَكَيْتُ بَطْنِي حَتَّى السَّاعَةِ "
١٦٤ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَسْفِرُوا بِالْفَجْرِ فَكُلَّمَا أَسْفَرْتُمْ كَانَ أَعْظَمَ لِلأَجْرِ أَوْ أَجْرِكُمْ»
1 / 71