الكتاب؛ يعني: كتاب "السنن"، جمعت فيه أربعة آلاف وثمانمئة حديث.
ذكرت الصحيح وما يشبهه ويقاربه.
ويكفي الإنسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث،
أحدها: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الأعمال بالنيات)) .
الثاني: قوله: ((من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)) .
الثالث: قوله: ((لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يرضى لأخيه ما يرضى لنفسه)) .
الرابع: قوله: ((الحلال بين والحرام بين)) الحديث. *
وبالإسناد إلى الحافظ أبي القاسم، قال: أبنا أبو المعمر المبارك بن أحمد الخزرجي قال: أبنا أبو الفضل الحافظ قال: أبنا أبو القاسم عبد الله بن طاهر التميمي؛ قدم علينا الري حاجا، قال: أبنا علي بن محمد بن نصر الدينوري، قثنا القاضي أبو الحسن علي بن الحسن بن محمد المالكي: أبنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن أحمد: حدثني أبو بكر محمد بن إسحاق: [ثنا] الصولي قال: سمعت أبا يحيى زكريا بن يحيى الساجي يقول: كتاب الله عز وجل أصل الإسلام،
পৃষ্ঠা ৩৫